وصلتْ مبللة بالمطر .. و السقوط
فركلها بقبضته ..
حيث ..
مددتُ يديَّ إلى ظل شجرة ..
تعفنت أوراقها ..
فتحولت رماد..
فأصابني الفزع .. !!
الصورة غير مكتملة ..
والقلب .. ..
بصمت مطبق ..
يشتكي القهر ..
والسماح يأبى الحضور ..
ولا شيء . غير رماد شجرة ..
وبعض يأس ..
أنسل منكِ ..
كهاربٍ لا يقدر على الهرب أكثر ..
كبلته عزائم التسمر في المكان ..
و مل طريق الذهاب دون عودة ..!!
أمد يدي لبقايا الكلمات منكِ ..
ترتجف يدي ...
أنا لا أرسل سوى هذياني ..
وتلك البقعة الشاسعة الاتساع ..
تدخل إلى تقادير .. البوح ..
ولا تُرى سوى نقطة ...
وبعض انكسار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق