ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، مارس 18، 2010

أيتها .. الصغيرة



هل هي فقاقيع .. هواء ..؟؟
ظل سيتبعني أينما حللت .. ثم فجأة ..
 يغادر مع خروج آخر الأنفاس ..
كما يغادر الأغراب ..من مساحة التراب !!

أحاول استحضار أيامي ..
لا شيء هنا سوى السراب ..!
أحكي / لي آلآف الحكايا ..
أنغمس فيَّ ..
 في السكون ..
أهرول حول أشرعة الماضي ..
و ..
لا شيء يبق ..
أتوه مني .. من جديد ..

أسرد .. بعدد أصابع يدي الأربعة ..
 و أتوقف عند الخامس ..
 كأنني أساق .. نحو جحيم عامها الخامس ..

أعاود العبث بالذكريات ..
 بجسدي الصامد .. رغم البروق .. ورعودي  ..
وعندما يتوقف النزف ..
 أجد أن  ظلي مازال  هنا
..لم يغادر ..


أخر الخطوات ..
أخرها حقاً ..
أزحف .. نحو مجهول الهاوية ..
حيث أنا .. وقطار من سراب الكلمات ..
وحنيني إلى ....  لا شيء ..
و عصفور يسكن جسدي ..
يتوق للحرية  ..

أهوي مع كلماتي ..
أنا .. ما أنا ؟؟
أضاعتني ..
في هنا ..
غرفة ضيقة .. بضيق القبر ..
بتفجر  مقلتي الدمع ..
بي / العارية من التصنع ..
 هذه الطفلة ذات السنوات الخمس .. ماذا فعلتِ بي ..
أيتها .. الصغيرة ؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق