وسط الصورة افترشها وسادة
ينام كطفلٍ صغير بينها وبينـ/ـها
وهي لا تعلم إن كانت هي الصغرى أم هو الأكبر سناً!
عجباً كيف يُحيك منها حكاية ،،،، للحزن!
تعجز عن مقاومته
تعجز عن أي شيء
فقط تغمض عينيها حتى لا ترى
ما يحدث لجسدها
وفي خيالها
أشجارٌ تتراقص
وزهور تغني
ودون أن تشعر ارتفع صوتها بالغناء معهم
تتوارى خلف الصوت
تتوارى ،،
تخمد أنفاسها
تخمد
لا شيء يتبقى منها
سوى ابتسامة يطالب بها الجميع
لتكتمل الصورة ،،،
ابتسموا للصورة ....
تتنبه للصوت ...
تبتسم للصورة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق