ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، يونيو 30، 2010

حروفـ




تتجمع بين أطراف أصابعي ..
أسير بين غابات الحروف طويلا .. يملئ عيني ..
شيء ما يتسلل إلى هذا المدعو قلب ..
لا شيء يبق ..
مع شرودي أبكي لأني أشدها لتلتصق ..
لا شيء يبق ..
أبقى وحدي وسط طرقها .. لا شيء ..

مغامرة غير محسوبة العواقب ..
و آخر العمر يناديني نحو ثقبه الأسود ..
أبكي لأنني غير قادرة على تدارك شيء منه ..
بعد أن اندثرت فرص العمر ..
و تسرب كل شيء من بين يديي ..


يعذبني الحرف .. وعجزي
أقول لا تعجز .. و أنا العاجزة حقاً ..!!






الثلاثاء، يونيو 29، 2010

عجز



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا شيء غير الانكسارات التي تملىء القلب
و عجز قاتل عن الكتابة   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــ

الاثنين، يونيو 28، 2010

تفاصيل ..


هناك بين التفاصيل الكثيرة في الصورة ..
تلك المتشابهة .. وتلك التي لا يشبهها أحد ..
 أقف ..

منكسرة القلب .. أحملق في ألا شيء ..
طريقٌ آخر مسدود نحو الغد ..
تصرخ كلماتي ..
 بل تصمت ..
 تكتم .. صوت الآهات ..
تتبجح بالأزرق ..
بورق أبيض يغطي جسدها ..
بدمعٍ مكتوم  ..
يحزن قلبي ..
كثيرٌ هذا ..
 كثيرٌ ما يحمل هذا القلب  ..


تندثر بقايا أحدٌ ما ..
فـتخطو نحو بلد البعد ..
تبحث عن سكينة .. وبعض كرامة ..
ومكاناً .. يخبئها .. يخفيها ..

تتمنى أن ملكت الكلمة  ..
أخفت وجهها طويلا
وطويلا ..
كتمت أنفاس السمكة  بينها وبينها ..
ظلت في الظل ..

يمكث دمعي بين هدب التصبر ..
وكلماتي التي يجب أن لا تقرأ ..
وأنا المختبئة تحت الورق الأبيض ..
وحروف مبهمة .. تصرخ ..
لا معنى لكل هذا .. لا معنى ..
فلماذا نحيا ؟؟
إذا كان القدر  سيصبغنا بتفاصيل  البعد ... ..


تفاصيل .. مبهمة هكذا يجب أن أظل ..!!

كثيرٌ من الـ حلوى ..

ترى ما حاجتنا للحلوى ..
ألنمحو بها مرارة هذا الزمن المر .. ؟؟
ألنشعر أن الدنيا مازالت حلوة .. ؟؟
أم هو نداءٌ ما .. ومحوٌ..  لشيءٍ بدواخلنا  أكبر ؟؟




؟؟

الأحد، يونيو 27، 2010

وحدي .. ومغلقة


لا أفهمك ولاريد أن أفهمني !
أنا
أوراق ولا قلم وأنتي كتابة بلا ألوان
يختلفان بالتفاصيل.. ..
ومغلقة.... 



و أنا ماعدت أفهمني ...!!
ضائعة في التفاصيل ..
 كورقة وسط غابات منسية لا تهتدي لشجرتها ..

أنسني كأن لم نقترب ..
كأن لا وعد ..
لا لقاء ..
فقط فراق ..
وبعض حنين ..
وانتظار للذي لا يأتي ..

أوتدري .. ربما في سماءٍ أخرى ..
أرض أخرى ..
أحلام لم تمسها تفاصيل البشر ..
ولا تلوث نفوسهم ..

لقلبك ألف عذر ..
ربما .. كثيرٌ هذا .. عليك ..
.. وكثيرٌ هذا ..
على قلبي ..










الجمعة، يونيو 25، 2010

ما الـ فرق .. ؟!



تتوقف الحروف عند كلمة واحدة ..
شعور واحد ..
هزة فرح أخيرة ..
تنحدر دموعها للمرة الأولى منذ أمد ..
وبعدها تعود لتجبرها ..

تتجبر لحظات الحزن ..
 تغتصب تجلدها منها ..
تعدها لمهمة أخرى  مستحيلة ..
.لتكون الأم من جديد ..

تلتصق بالجمر من جديد .
 لتطلقها .. نحو عالم قد من صخر ..
 لتكون صخراً صلداً  ..
وهذا المتحجر الساكن صدرها ..
لا يفهمه أحد ..
لا يقترب منه أحد ..
بل هي التي لا تسمح لأحد أن يمسه ..
أن يعرف سر ما فيه ..
أن يمسح بعض آهات الحزن منه ..

تمسح تلك التي تحدرت من مقلتيها ..
تخفيها بين أصابع يديها..
تردد لم يعد يهم ..
فما الفرق ؟؟

هذه لي ..

الكلمة نور ..
وبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخه يعتصم بها النبل البشري
الكلمة فرقان بين نبى وبغي.

عبد الرحمن الشرقاوي .. في الحسين ثائراً وشهيداً 

إلى غريبٍ ما



أيها الليل ..
 لما تختبئ في عباءة السواد .. ؟؟

المفترض أن هذا عنوان لقصيدة مهداه لصديق سألني أن أكتب عن شيئًْ ما
المشكلة أنني لا أحسن كتابة  الشعر ..
لذا .. سأدعها عنوانا .. لرسالة  من تلك الرسائل التي تعودت خربشة حروفها هنا ..

ربما يتسنى لي كتابتها ذات يوم


الخميس، يونيو 24، 2010

اختباء ..












تتوارى خلف غيمة بعيدة
تخبئ وجهها
يبدو صغيراً جداً من وراء  أطراف الغيوم
تتلاشى روحها
أنفاسها الاهثة تبدو أكثر قرباً من بعضها
تشعل عود ثقاب
يحرق يدها
تحرق يدها ..
تحترق ..


فاطمة ..





تغسل  فاطمة مناديلها ..
تلف قلبي في منديلها الأصفر ..
تنشره تحت الشمس
 وترحل ..

كأن فاطمة .. صفعة الدهر
بل ربما كانت وهماً ..
 لغزاً  لم أحسن فك رموزه يوماً
 أو أنها هبة الله التي لم أقدرها  !!

أحيا كأن لم تمس  يديها يديَّ
ما استلت فاطمة برد جسدي ..
لم تسقط دموعها على خدي
لم تُسمع وشوشاتها أذني


كأن فاطمة عندما مرت
عززت انكسارات الزمن
فزادت حدة ألألوان في اللوحة   ..

كوت فاطمة جرحاً لم يبرأ بعد
فظل لهيبه حاضراً مع نطق كل حرف  منها
ف
ا
ط
م
ـة



؟؟

الصغيرة


لم أكن اقصد ..
ولكني كنت اعلم..
شيئاً ما أخبرني حين تصفحت دفتر الصغيرة .. أنه سيكون لي يوماً هنا قصيدة ما ..



حسناً .. سيكون
سـ انتظر الباء .. القادمة ؟؟
ولا أعلم .. هل هي باء .. أم ستكون انتظاراً لسرابٍ آخر ؟؟

سراب


أشتاق إليك ..
أشتاق إليك طويلا ..
أرسم الطريق بخطواتي ..
أعجز عن مواصلة المسير و أنت غائب ..
أحتاجك .. نهراً ..
 يجرفني نحو الغياب الأبدي
 الذي لا عودة بعده ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتعلم .. كم أكرهها ..
و أكره دموعي التي
 بدأت بالتسرب مني .. عليها ..
و أكره يديها التي تغتالني بها
والكلمات التي تغرقني بحروفها ..
وأكره .. الوجود ..
لأنه أهداني لها ..



تمرد


يحيرني هذا الجسد ؟؟



بدأ بمغامرة تمرده ....
ولا أملك أنا سوى الرضوخ التام .. لبوادر .. انهياره ..!!

الثلاثاء، يونيو 22، 2010

طريق ..



يصدمني السؤال .. أكثر من أي شيء آخر ..
ويوصلني لطريق قُدَّ من فراق ..
قبل رسم الطريق ..
وقبل المشي فيه ..
وقبل حتى رؤية تعاريجه ..
وقبل اكتمال ملامح  وجهي .. على صفحة المرآة ..





تمزق

 
قبل أن ينقطع الحبل الذي يوصلني بالسماء ..
أتكوم  .. شيئا فشيئاً  في بقعة سرمدية تتوسط بقعة الضوء الوحيدة في قلبي ..
أنا  تلاشي الاشياء .. وحنيني إليك يغريني بالغوص أكثر وسط تلك النجوم المتلئلئة .. 
وقدري يطاردني .. و أنا  لا أملك حتى حق الكلمة ..
عندما تتصارع قوى الكون .. التي اختلقها الأخرون ..
لم نوافق على وجودها يوماً لكننا نخضع لها رغم كل شيء ..
أسقط من السماء .. ومن الأرض . ..
ومن حسابات الكون ..
ومنك..







الأحد، يونيو 20، 2010

الآن ..


الآن ...

لا شيء .. يشبهني .. كـ وجه عصفور .. يغالبه السهر ..
وهو مصرٌ على اكتشاف سر الليل ..

كومة من الورق ..

لا تكترث لتلك القصاصات المتناثرة ..
التي أمضي نصف الوقت في تقصي حروفها ..
ونصفه الآخر في لملمة أشلائي المبعثرة فيها ..

يبدو .. لي أنك تقف خلف كل حرف ..
 ترقبني ..
وتتلصص على سوءة كلماتي ..
فأتسمر في ذات المنعطف ..
و أقف ذاهلة ..
 ما أفعل .. ؟!

أين أخبئ .. مشاعري ..
وكيف أستر عيوب 
 ما بين اسوداد النقاط .. والمشاعر  ؟؟

أتذكر الأصدقاء .. وتفاصيلهم
و حزني ..برحيلهم ..
و أفقد ذاكرتي ..

أتذكر صغيرتي ..
ودموعها ..
يدها الدامية ..
و أبكي
لأني لم أستطع يوما
وقف نزيفها ..
ولو بكلمة!!

أتذكر السواد والذي لن تراه طوال أشهرٍ ..
 معلقاً بين السماء والأرض ..
وبيني ..

أتذكر .. صوت عمي .. وهو يبتسم ..
بُنيتي .. أنسي ..
ولا أنسى ..  !!

أتذكر .. سيل القسوة ..
وتحجر قلبي ..
وأنت ..
آه من أنت ..

وتجبري ..

أمسح كلماتي ..

و أزج بها .. خلف غيوم لن تدركها ..  
كومة ورق بالية .. !!


......










الأربعاء، يونيو 16، 2010

.. اعتراف آخر ..


أعترف ..
أن كلمات الدنا ..
لم تعد تكفي لتحتوي اعترافات صدري ..
و أنني أفتقدني حد الوجع ..
و أن الكلمات تجرحني ..
 كطرف سكين ..
 غُرزت بأحشائي ..

..

لهذا الرحيل ..


.. لأن كثير من الكلام يملئ قلبي ..
وما من حروف يمكنها أن تحتويه  ..

ولأن بقلبي مساحة شاسعة من الامتنان ..
 لقلبك ..
 و..  ( لك )

هنا أترك هذه الكلمة ..
آسفة لـ هكذا رحيل ..
وآسفة لأنني لم استطع غير هذه الكلمات ..
وأكبر لـ سابقاتها ..
 وآسفة بحجم غضبك ..
و آسفة بحجم السما .. لأني
مازلت أمرأة .. جبانة ..




الثلاثاء، يونيو 15، 2010

الجمعة، يونيو 11، 2010

لوحة غير مكتملة ...


اليوم أعلن لك .. أنني لست ذكية .كفاية . لفهم طلاسم غيابك
أعلن استسلامي لحزن رحيلك ...
وبقاء الحيرة .. بك  !!

و أعترف ..
أن سؤالاً يحفر أخاديد الحيرة  في لوحتك الناقصة ..
وأن صورتك غير المكتملة  تقض مضجع الإيمان بك ..
وتنزعك قسراً مني .. !!



أحبك جداً .. غير الـ مكتملة ..


.







الأربعاء، يونيو 09، 2010

صندوق أسود





كنت أبحث بين الركام
عن صندوق أسود
أخبئ فيه ملامح شوقي إليك ..
وكنت ..
أبحث
بين حروفك ..
عن دقات نبضي ..
وبين بصمات أصابعك
عنـ/ـي

وأفتش في أحلامك ...
عن أمانيَّ المتطايرة ..
التي نسيتها وسط ..
فراغات الذاكرة ..


الآن .. بت أيقن ..
أنني لم أكن إلا وهماً .. آخر ..
تعبث به وسط زحام يومك ...

ما يدهش حقاً ..
كيف كنت تتذكر ..
و أنا من أنس .. ؟؟!!!

وبينما .. تبق صناديق الدنا كلها ..
لا تكفي لاحتواء شوقي ..
يتقلص شوقك ..
لتحويه .. كلمة .. هل
و سأنتظر !!

الثلاثاء، يونيو 08، 2010

أنثى التناقضات



الكثير من الصمت يعني..  أن الكثير من الكلام .. يملئ القلب ..
لكنه لا يجرؤ على الإفصاح عن نفسه ..

فقط كلمة واحدة تصرخ فوق شفتيَّ ..
أشتاق لك .. حتى لو لم تكن تُصدق ..
 تحجر الكلمات في عيني يُنبئك ..
 لم أعد أطيق الكذب ..
كما لا أطيق هذا السكون ..


أمرأة متناقضة ..
هكذا ستزعم ظنونك .. و لن أُكذبها ..
ألم أخبرك قبلاً ..
أنني أمرأة تحمل من الجنون ..
 بمقدار ما تحمل من عاطفة . . !!


ما لم أقله لك ..
أنني أمرأة تخشى انعكاس صورتها في الـمرآة ..
 تماما كخشيتها صوت الأنواء ..
أتعي ما يعني كلامي .. ؟؟






الأربعاء، يونيو 02، 2010

على الجانب الآخر .. ضفة


تنتهي الكلمات ..
لا يبق إلا عزف منفرد .. لكلمة وحيدة ..
تأن حروفها .. بين نبضات القلب ..
كيف تنطق .. والحروف خرساء ..
و أنا أكثر عجزاً منها ..؟!!

أندس بين طيات كلماتك .. أتدثر بدفئها ..
أنزرع وسطها  كنبتة صحراء.. تتشبث بآخر أنفاس الحياة ..
و عندما يُعيني التعب .. كطفلٍ صغير
أسند رأسي الصغير على أكتافها وأنام ..

أنا أجن أنثى على كوكب الأرض ..
تحبك جداً ..
وتبعد عنك جداً ..
وتبكِ لأنها تعجز عن البوح بأبسط كلمة في الوجود  ..
وتنتظر ربيعاً آخر ..
على ضفة أخرى ..
 ربما لن تصل إليها أبداً ..

الثلاثاء، يونيو 01، 2010

تزمت


لا .. لستُ متزمتة .. لكني أحاول أن أتزمت ..
كأنها ميزة يمكن الفخر  باكتسابها ..

في أيام طفولتنا الأولى  تكون البساطة  خربشة براءة فوق ملامحنا ..  تزيدنا جمالاً ..
وعندما نكبر .. تتحول إلى وصمة عار يجب التخلص منه ..!!

تناقض


أشتاق إليك .. ولم أعد أفهم نفسي ..!!
كيف تراودني الأحلام بك.. وقد رحلت
وكيف تمتلىء المساحة بك رغم أنك لست هنا ..
وكيف تأخذني الخطوات في طريق الرحيل
 بينما تبق أنت تسكن بدخلي .. ويلاحقني ظل الحنين إليك ؟؟

هل يمكنك فهم هذا التناقض ؟؟