ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . .. . . . . . . .. . . .. .تقديري للجميع / تيما
الثلاثاء، يونيو 22، 2010
طريق ..
يصدمني السؤال .. أكثر من أي شيء آخر .. ويوصلني لطريق قُدَّ من فراق .. قبل رسم الطريق .. وقبل المشي فيه .. وقبل حتى رؤية تعاريجه .. وقبل اكتمال ملامح وجهي .. على صفحة المرآة ..
كانت الظلام يستهويني .. والأراضي الغير مأهولة من الإنسان .. كنداهة الأرياف المصرية لا أملك أمامها إلا الإذعان عدواً ..
أمثالك .. ولا مثيل لك .. أولئك الذين قضموا الشعلة ... فأحرقت ألسنتهم .. فانطلقوا يدوون بألسنة لغات كغير لغات البشر ...
ولكني الآن أخشي من احتراق أذني .. فابتعد .. وابتعد .. عن كل ما يذكرني .. باقضمة القديمة .. وألام ألاف عمليات التجميل .. لكي يقوي لساني علي النطق باسمي فقط ..
هناك من الكلمات ما هو أجمل من أن نحتمله .. وأكثر ضوءاً من مرونة شبكيتي .. وأكثر جاذبية من أن نقترب منه .. إن أردنا أن نحفظ مساراتنا ...
لذا .. فكلماتك فقط ..
تستوجب الهروب ..
اسمحي لي ...
لقد صرت أكبر سناً ..
من السقوط ...
في براثن كلمة ..
لقد صرت عجوزاً بما يكفي .. وأقل حكمة .. من أن أعاود زيارة ... الجنون ...
لقد صرت مريضاً بما يكفي .. لأعجز عن مواصلة القراءة ...
أقرأ كلماتك ربما للمرة الثالثة .. أو الرابعة لا أتذكر تماماً .. محاولة استيعاب مداها .. و أبعاد حروفها .. فتبدو لي حيناً مدحاً .. و أحيانا أخرى ما أراها إلا حكاية توهة .. وسط حروفي الجوفاء !!
و لا أعرف .. هل فهمتها تماماً كما كتبتها أنا .. أم أن لك فهماً آخر .. لا أدركه .. وليس لي القدرة على سبر أغواره .. !!
وفي كلى الحالين .. لا أملك إلا أن أشكر هذا الوقت الذي قضيته هنا .. و أشكر تأملك حرفي .. و أشكر كونك هنا .. مع علمي .. بمدى وقتك الثمين .. وبمدى حرصك على الحرف الذي تخطه ..
أما عن كلماتي فأعتقد أني فهمت ما قصدته عندما قلت أنها تستوجب الهروب .. ولو كنت أملك القدرة لهربت منها أنا الأخرى .. لكن الحروف هي قدري الذي لا مفر لي منه ..فادعي لي بالتحرر من هذا الجنون ..
قديما كنت أرقص علي عتبات كهذه
ردحذفعتبات الكيانات المظلمة .. المغرقة في التعقيد
كانت الظلام يستهويني .. والأراضي الغير مأهولة من الإنسان .. كنداهة الأرياف المصرية لا أملك أمامها إلا الإذعان عدواً ..
أمثالك .. ولا مثيل لك ..
أولئك الذين قضموا الشعلة ... فأحرقت ألسنتهم .. فانطلقوا يدوون بألسنة لغات كغير لغات البشر ...
ولكني الآن أخشي من احتراق أذني ..
فابتعد .. وابتعد .. عن كل ما يذكرني .. باقضمة القديمة ..
وألام ألاف عمليات التجميل .. لكي يقوي لساني علي النطق باسمي فقط ..
هناك من الكلمات ما هو أجمل من أن نحتمله .. وأكثر ضوءاً من مرونة شبكيتي ..
وأكثر جاذبية من أن نقترب منه .. إن أردنا أن نحفظ مساراتنا ...
لذا .. فكلماتك فقط ..
تستوجب الهروب ..
اسمحي لي ...
لقد صرت أكبر سناً ..
من السقوط ...
في براثن كلمة ..
لقد صرت عجوزاً بما يكفي ..
وأقل حكمة ..
من أن أعاود زيارة ... الجنون ...
لقد صرت مريضاً بما يكفي ..
لأعجز عن مواصلة القراءة ...
أقرأ كلماتك ربما للمرة الثالثة .. أو الرابعة لا أتذكر تماماً ..
ردحذفمحاولة استيعاب مداها .. و أبعاد حروفها .. فتبدو لي حيناً مدحاً .. و أحيانا أخرى ما أراها إلا حكاية توهة .. وسط حروفي الجوفاء !!
و لا أعرف .. هل فهمتها تماماً كما كتبتها أنا .. أم أن لك فهماً آخر .. لا أدركه .. وليس لي القدرة على سبر أغواره .. !!
وفي كلى الحالين .. لا أملك إلا أن أشكر هذا الوقت الذي قضيته هنا .. و أشكر تأملك حرفي ..
و أشكر كونك هنا .. مع علمي .. بمدى وقتك الثمين .. وبمدى حرصك على الحرف الذي تخطه ..
أما عن كلماتي فأعتقد أني فهمت ما قصدته عندما قلت أنها تستوجب الهروب .. ولو كنت أملك القدرة لهربت منها أنا الأخرى .. لكن الحروف هي قدري الذي لا مفر لي منه ..فادعي لي بالتحرر من هذا الجنون ..
باقة من التقدير والشكر