تغسل فاطمة مناديلها ..
تلف قلبي في منديلها الأصفر ..
تنشره تحت الشمس
وترحل ..
كأن فاطمة .. صفعة الدهر
بل ربما كانت وهماً ..
لغزاً لم أحسن فك رموزه يوماً
أو أنها هبة الله التي لم أقدرها !!
أحيا كأن لم تمس يديها يديَّ
ما استلت فاطمة برد جسدي ..
لم تسقط دموعها على خدي
لم تُسمع وشوشاتها أذني
كأن فاطمة عندما مرت
عززت انكسارات الزمن
فزادت حدة ألألوان في اللوحة ..
كوت فاطمة جرحاً لم يبرأ بعد
فظل لهيبه حاضراً مع نطق كل حرف منها
ف
ا
ط
م
ـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق