كنت أبحث بين الركام
عن صندوق أسود
أخبئ فيه ملامح شوقي إليك ..
وكنت ..
أبحث
بين حروفك ..
عن دقات نبضي ..
وبين بصمات أصابعك
عنـ/ـي
وأفتش في أحلامك ...
عن أمانيَّ المتطايرة ..
التي نسيتها وسط ..
فراغات الذاكرة ..
الآن .. بت أيقن ..
أنني لم أكن إلا وهماً .. آخر ..
تعبث به وسط زحام يومك ...
ما يدهش حقاً ..
كيف كنت تتذكر ..
و أنا من أنس .. ؟؟!!!
وبينما .. تبق صناديق الدنا كلها ..
لا تكفي لاحتواء شوقي ..
يتقلص شوقك ..
لتحويه .. كلمة .. هل
و سأنتظر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق