لم أحسن يوماً فن معانقتك ..
إلا خلسة ..
كبقايا وشم ممتحي من بين أصابع يدي ...
شيء مما لا أعيه يبقى يلح بين أضلعي ..
شيء من دهشة الحروف التي لا تأتي..
اشتعال بين فتيل البقاء المحترق
و احتراق القلب بعد الرماد ..
شيء يشبه إلى حد بعيد اشعال طفل للعبته المفضلة ..
حيث لا يشعر بفداحة ما ارتكب
إلا بعد رؤيتها وقد تحولت إلى رماد لا يمكن إرجاع ملامح اللعبة إليه ..
هكذا هو قلبي .. والعزيزة ... الكتابة ..
الهجران لا يكفي
لا يشفي .. لا يطبب ..
لا يعيد للقلب البياض المسلوب منه
وقشعريرة الدهشة الموسومة بروح الحروف
تنتحر الكتابة في يدي
و انتحر انا بالصمت
لا شيء يبقى منها سوى النحيب
وقليل من ظل امرأة لم تكبر يوماً ..
ولم تسعد من عمر الأيام سوى خلسة ..
سلبت منها في اليوم التالي ..
ما أبشع أن لا تحيا إلا خلسة ..
لحظات من عمر ..
تسرقها من أحدهم ..
ولا شيء أكثر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق