يحاول تذكر ملامحها ليسجنها في أوراق كراسته
تذهب محاولاته سدى ..
فهي امرأة دون ملامح يمكن حبسها بين سواد الحروف..
عصية على التجمع بين قضبان الأبجدية
جنية كلمة لا يُبصر ملامحها أحد
و تظل خصلات شعرها مسافرة
مع حكايا الريح في أرجاء الكرة الأرضية
لا يفهم ذلك فيظل يطارد ملامح وجهها
ويكون الف لون من درجات المحبرة
علَّ روحها تُستحضر .. ولو للحظة ..!!
يتوه بين ألوانها المجنونة ..
تشتته أرواحها العشر ..
دون أن يدرك أنها تسربت منه
مذ بزوغ فجرها الأول ..
يصبح دون ذاكرة تكشف له حقيقتها ..
و لا يدرك كونها جنية كلمة لا تبوح بسرها للعابرين
يمد يديه لبقايا الحبر في المحبرة ويبعثرها فوق لوحته
تنظر إليه من وراء لون محبرته الصارخ وتبتسم ..
و رغم بياض ابتسامتها..
تظل صورتها مشوهة في كراسته / ذاكرته..
ويظل لا يراها .. فقد كان مشغولاً بتشوية الصور .
ويكون الف لون من درجات المحبرة
علَّ روحها تُستحضر .. ولو للحظة ..!!
يتوه بين ألوانها المجنونة ..
تشتته أرواحها العشر ..
دون أن يدرك أنها تسربت منه
مذ بزوغ فجرها الأول ..
يصبح دون ذاكرة تكشف له حقيقتها ..
و لا يدرك كونها جنية كلمة لا تبوح بسرها للعابرين
يمد يديه لبقايا الحبر في المحبرة ويبعثرها فوق لوحته
تنظر إليه من وراء لون محبرته الصارخ وتبتسم ..
و رغم بياض ابتسامتها..
تظل صورتها مشوهة في كراسته / ذاكرته..
ويظل لا يراها .. فقد كان مشغولاً بتشوية الصور .
...............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق