ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، ديسمبر 16، 2011

... وتُغلق نافذة



وردة وحيدة ..
تتناثر فوق شعرها المتهدل ..  
بقايا عبق غامض ..
بقايا من زمن لا يرحل .. 
بقايا أشياء .. تستطيع فقط أن تشعربها دون أن تعي حقاً ماهي .. !!
دون أن تسمح هي بأن تقربها لتكتشف ما هيتها .. 
في لحظة  تفتح أعماقها ... تُسرب منها الأيام ...
وبعض وجع .. 
و رسوم مبهمة في الذاكرة لا تبصر تفاصيلها 
تعلم فقط أنها تدمى في روحها ... 
......................... !!
تقف على حافة النهار التالي .. 
تستقبل دفء شمسها .. 
تحتفظ ببعض انعكاساتها بضوء عينيها ..
وفي زاوية من عتمة الليل .. تستضيء به
تيقظ الجهة اليسرى منها ..
تقف .. تتمتم بـ /  يس ..
ترسلها رسالة لما بعد الرقاد ..
 بعد أن تستقر في القلب ...
 تسابيح رجاء ..  
و اعتذار للروح ..
لرب ..  أدركت للتو أنها لا تعرفه حقاً ..
لا تعرفه حقاً ... !!
لا ...................... !!
و آن لها أن تفعل .. 
لتُحكم اغلاق نوافذ زواياها المظلمة ..
في وجه وسواس يدعي أنه قدرها .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق