ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، فبراير 25، 2010

خِدار


يسري بين أصابعي ..
ومع كل لحظة أفقد السيطرة على رغبتي بالحياة ..
تعمدت هذه الليلة أن أزيد جرعة المخدر .. كثيراً ..
ربما في محاولة يائسة .. للحصول على بعض النوم براحة ..
وعندما بدأت البرودة تسري في أصابع قدمي اليمنى .. شعرت بالخوف ..
أما الراحة فشأن آخر ..

يحدثني بعض الأصدقاء عن جمال الحياة ..
 و أنا أؤمن بجمال الحياة ..
 كما أؤمن أيضاً .. أن للمرض في أجسادنا صولات و جولات..


لا أعرف .. هل عشرتي الطويلة للمرض .. وعلى عكس جميع البشر جعلت بيننا شيء من الألفة ..
مما يجعل هذا الشعور بالخوف شيئاً جديداً وغريباً عليَّ ..

هذه الليلة بالذات .. أشعر برغبة مقيتة في البكاء ..
أشعر أنني عاجزة أمام زحف الزمن .. و خلايا الألم التي تحتلني يوماً بعد آخر ..
حتى فكرة الموت .. تبدو فكرة حبيبة .. بالنسبة لما .. أشعر به ..

أوتبدو أفكاري ساذجة جداً .. سخيفة حد عدم الألتفات لها ..
أو ربما مألوفة .. تمر بخاطر .. جميع من أكل المرض أجسادهم .. وعمر بها .. أوطان غربة ..
لا أعرف ..أتذكر فقط .. أمنية ..جدتي .. بأن لا تحتاج إلى من يسندها في مرضها ..
و أن لا يملها من حولها .. في آخر حياتها ..والتي لم يحرمها القدرلرحمته  منها ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق