ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

مقاطع مسافرة 1


هذه مقاطع قديمة لمسافرة ..
 تقف خارج إطار الزمن ..
 متأملة ملامح محطات السفر..

   مسافرة
غربة المكان تعذبني ...تقتلني
ورغم الزحام يبدو قلبي وحيداً

مسافرة
 أحاول العودة لنفسي فلا أجد غير بقاياي المتحجرة ... الحائرة ...
لم يفهمني كل من قاربني ....
ولم أفهم أنا ما يريدون مني ..!!

مسافرة ....
أنشد الاستقرار في وطن ليس فيه إلا محطات السفر
وذكريات ليست لي
وقد كنتَ معي
وهكذا كنتُ و كنتَ مهاجراً مني .. إليك .......ومنك إليّ ..
وقد قبلتُكَ تماماً كما طلبت لاجئا في شغاف قلبي ..
وعاهدتني إن نفتني الأوطان أنك ستكون لي وطني
و عندها ستكون منفياً معي و سنبحث سوياً
عن وطنٍ يضم غربتنا معاً
لكنك وعند أول مداهمة هربت
وتركتني وحدي بلا وطن .....
أجول في الأوطان مسافرة
أبحث عن وطن يقبلُني ...وحبنا !!
نحن محطات السفر
يغادرنا المسافرون ،، ويوجعنا وقع خطواتهم التي تأخذهم للبعيد
هناك حيث لا لقاء
في حين نبق نحن هنا
نجتر غربتنا ، و وحدتنا بعد الرحيل




  مساء

هل لديك متسع ، ، ، ??
لنرقص هذا المساء طويلاً ،، طويلاً ؟؟
وهل تتسع مساحة خدكَ لحمل دموعي
 والعبور بها نحو بر الأمان ؟؟
هل ستتقن هذه الليلة فن الخطوات ، ، ،
 للأمام خطوة ، ، ، للخلف خطوة ؟؟
وهل ستأخذ بيدي نحو شرفتنا المعهودة
 لأضع رأسي بين كتفيكَ و أغفو في سلام ؟؟؟
وعندما تمل الفناجين والأكواب انتظار المدعوين ، ، ،
وتنعس الملاعق والسكاكين ، ،
،وتنام ،، تبقى أنتَ تحرسني ،،
وتنظر لوجهي الغافي بين يديكَ كملاك ،،
 وتقبل جبهة حنيني إليك
أيها الرائع اللقاء ،،،
كم أشتاق لوداعكَ كل مرة
لأتلهف للقائكَ بعدها ككل مرة




 عهد لقاء

ذلك العهد الذي لا يأتي أبداً
رغم مرور الزمن ،
 و تطواف الأمكنة ،
، ورحيل المطارات
 والهرب بين محطات القطارات

مازالت تلملم شتاتها من أماكن تمر بها
 دونما التفات وتُودعها الحنين

ولطول السفر ،،
 ولبعد المسافة الفاصلة بين قلبٍ وقلب
، وعقلٍ وعقل

ولرحيل الصدف
 تلك التي لا نلتقيها إلا لمم ،،
 وسط توقيت قلوب هجرها اللقاء منذ أمد

لأجل كل هذا أفضل كوني مسافرة تهرب من لقاء قد تسكنه الصدمة




  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق