من هنا .. حيث يترصد الشوق بي ..
و أنا أتقن لعب دور المتغافل ..
يحيط بي الملح من كل الجهات .. وبعض انتظار ..
بالأمس طرحتُ الأماني خارج خارطة العمر ..
فامتد أمامي حلمٌ ما .. لا أحسن التصديق أني أفقده هو الآخر ..
أريد أن أرسم خطاً أخضراً .. يصل طرفه إلى قلبك ..
أما الطرف الآخر . . فمزروعٌ في حدائق الجنة ..
أتعرف سحراً يحقق لي هذه الأمنية
التافهة جداً .. المستحيلة جداً ..
الساذجة .. حد وصمها بالغباء..!!
عندما يستهلكنا الزمن ..
ومنا من لا يكفيه شمساً ولا قمراً ولا وديان ذهب .. !!
بالنسبة لي .. أنت الشمس والقمر ..
و وديان الذهب التي .. كنتُ أتمنى أن أسكنها .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق