ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، مايو 21، 2010

إلى غائبٍ ما

 

مازلتُ أمارس حيلتي القديمة .. في فن الاختباء ..
ومازلتَ تتقن فن .. كسر قلبي .. بعدم المجيء للبحث عني .. !!







هناك تعليقان (2):

  1. منك لله ...

    لماذا أنت هنا .. كدعوة سافرة للتنقيب ..
    كمغامرة جريئة أخرها الخيبة .. تنادي ..
    أن حي علي غوص ....
    في متاهة لا نهاية لها .. ولا خريطة لها ..
    من الحروف ...


    كم أكره الحروف ..

    حروفك تعاويذ .. أقرأها علي ذاتي ..
    لتتنزل بي اللعنة ..

    فلا تشعري أنت بالذنب ..


    لماذا أسرتني الحروف .. ثلاث ساعات ..

    لماذا أنقب ..

    لكلماتك جاذبية ..
    ورائحة ..

    أتذكرها ..
    أردت فقط أن أقول
    من أروع ما قرأت تلك الكلمات هنا ..

    ردحذف
  2. د عماد

    كانت دعوة لغريب ما .. ربما ليقرأ .. ما لا يُرى إلا بعين غير أعين المارين .. وبصر غير أبصارهم ... ربما ليمكث طويلا هنا .. بين الحروف و أشياء أخرى لا يراها احدٌ سواه ..
    دعوة لن يلتفت إليها أحد .. ولن يقبلها أحد .. ومن حاول ذلك .. سرعان ما لملم أشيائه المبعثرة .. وهرول بعيداً .. عنـ/ـها



    ربما هي مجرد كلمات لا معنى لها .. إلا أنها .. أنفاسٌ من سمكة تحاول البقاء على قيد الحياة .. ولو لم تفعل ..ماتت حزناً وكمداً ..


    فلا تكره الحروف .. فما اسرع ماتُمحى .. بكلماتٍ تلحقها ..
    ولا تكره الحروف فلولاها لاختنق الكون ..وذبلت النفوس ... وماتت اسماكٌ شتى ..
    بل ابحث عن حرف .. يعكس صورتك حقاً .. موقناً أن لكتابته طرقاً شتى .. لا طريقاً واحد .. وله أكثر من أفق يستطيع التحليق في أجوائه ..

    والأهم ..
    أن تكون تعرف الإجابة ..لـ السؤال الأهم
    لما كان ؟؟

    كن بخير ..
    و آسفة لإطالة المكوث ..

    ردحذف