ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، مايو 05، 2010

.. خيبة ..


في القلب مكان لا يصل إليه أحد ...
وحدها يد الخيبة تمتد لتترك أثار بصماتها هناك ..!!
هل هي لحظة صدق ..
غواية ..
أم ضلال .. ..
التلذذ بالعذاب بك .. ؟؟


أوتعرف هذه الليلة انتظرتك أكثر مما ينبغي ..
وعندما احتلتني الخيبة .. قفلت راجعة إلى هنا ..
كنت أظن أن براعم من النسيان
بدأت بالنمو .. داخل تجويفي القلبي ..
 لتعبر نحوك بوحشية غابات من ضياع ..
لكن الحقيقة أنني مازلت أشتاق إليك ..
 أكثر مما كنت أتصور ..!!


يسألونني .. من يختبئ هناك ..
ربما بقلبي .. أولربما بين حروفي العابثة  ؟؟
ودائما ما كنتُ أجيب .. لا أحد .. !!
 أعلم أنني كنتُ أكذب..
 و أنني غارقة في براثن عشقك ....
و أن أثارك .. مازالت منعكسة فوق تعاريج أبجديتي ..  !!

ما أكثر ما أكذب هذه الأيام ..
أكذب حتى عليَّ .. و أصدقني  ..  !!
أخبرها أنني لم أعد أحبك ..
 و أنني نسيت لون عينيك ..
 وصوت موسيقاك المفضلة ..
أخبرها أنني نسيتُ نبرة صوتك ..
وعندما يهبط الظلام .. وتسكنني الوحدة ..
 أجدك مخبئ تحت وسادتي وداخل محجر عينيي  .. !!
وأغفو على صوتك وهو يدندن بتلك الموسيقى اللاذعة المذاق .. !!

يالي من حمقاء ..
 .. أرددها كلما .. انتظرتك ..
 .. و أعرف أنك لن تأتي .. ومع ذلك ..
 مازلت أكذب على نفسي .. وأنتظرك .. !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق