ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، مايو 18، 2010

تباشير نجاة

هاأنا أنساب وراء الحروف ..
 شيئاً ..  فشيئاً ..
أحاول أن أقض مضجعها ..
أبرز خباياها المستترة ..
وأتمتم .. بتعاويذ الحرية ..
 لروحي ..

منذ أمد سحيق و أنا الأحقها ..
 أثبت حروفها ببعض الرجاء ..
و أسجد عند طرفي الليل ..
كي ترافق حيرتي و وحدتي .. بعدك ..

اليوم ولسبب ما أجهله ..
أمتدت كلمات قاسية إلى سويداء العين ..
و انطرح الألم من جهة صدري اليسرى ..
بدأ يخبرني بشيء ما ..
لا أحسن ترجمة طلاسم  لغته الغامضة ..!!
غير أني شعرت بحزن عميق يستقر بأعماق قلبي .. ويشاطره الألم .. !!
لست خائفة من موت قد يأتي بغتة دون ألم
.... أوبه ..
 فما الفرق .. ؟؟

ما أخشاه حقاً ..
أن ما ذاك الألم إلا بعض ظلمة .. وبقايا سواد ..
تتأجج بصدري .. يوماً بعد آخر  
فتغلق الأبواب دوني ...!!


منذ مدة .. و أنا أحتضر ..
أعلم أن هذا ليس بخبر جديد .. !!
لكني .. أمسيت أخاف هذه الطريق  ،
 تبدو طويلة جداً ..
مظلمة حد الاختناق ..
و أنا ..
استفذت كل حيل الدنيا ..
 لـ أحايل الواقع .. ليمهلني بعض الراحة ..

وفي كل لحظة يزيد فيها ألألم ..
 أشعر بأني أتعذب .. ليس للألم ..
بل لأني مازلت .. أسير في طريق  يبدو أن لا نهاية له  ..
 ولا نور ..!!

ما من سوى .. تعب الأيام .. و بعض احتضار ..
يسقطني مع الحروف .. على قارعة طريقي ..
أما من ...  تباشير نجاة
 حتى مع كل هذه الزلازل ..
بداخلي .. !!؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق