ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، سبتمبر 23، 2010

لا شيء ،،


لا شيء ..
فقط دمعة .. تنتظر السقوط ..
وجسد يتهدل تحت وقع سياط النوائب ..
ورحيل الحنين ..

 لا شيء ..
فأنا لا أعتب ..
ولا أجمل حروفي للمارين ..
أنا فقط أبكي صمتي ..
 بهذه الأبجدية المبحوحة ..
وعندما تتعب ملامحي ..
أخبئها تحت وسادتي للمساء التالي  ..
و أمضي يومي بملامح مزيفة ..
فلا يعرفني أحد ..
أو  يلقي عليَّ تحية الصباح ..
و أنا أتسلى بعد ألأرجل ..
لأني ما عدت أثق  في ملامح الوجوه ..
و أدلف نحو أبجديتي بشوق مسافرٍ أرهقه التعب ..
 أضاعت الغربة بقايا بؤبؤ عينيه ..
و أبقت له رؤيا قاصرة ..عن كل شيء ..

لا تسألوني أين أضعتني .. فأنا لا أعلم أين .. ؟!!
لا أعلم شيء ..
لا أعلم مني إلا وسادتي المضرجة بالدمع ..
وبقايا هذه الحروف ..
وكثيراً من الخوف ..
الذي لا أعلم أين يستقر ..
لأني لا أعلم لي قلباً ليسكن به ..!!

هي بعضي .. أو أنني بعضها ..
لم يعد يهم ..
أنا مسافة قاربت على الانتهاء ..
وهي خطوات ... شارفت على زمن الهلاك ..
وكلانا .. أصبح يتعكزعلى الأخر ..
 حتى ينتهي الطريق ..
أو حتى ننتهي نحن ..

أنا أهذي ..
أثرثر ..
حتى لا تنتهي المسافة ..
دون أن أترك أثراً ..
وهي تسمعني بضجر ..
لكنها .. تحتوي ثرثرتي ..
و أنا ألفها بعباءتي السوداء ..
ونمضي .. نحو .. بقايا الطريق ..
ونحن نغني .. بلحن يشبه النوح
فلا تستمعوا أنتم لحشرجة ذاك النواح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق