ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
الاثنين، يناير 31، 2011
الأربعاء، يناير 26، 2011
عندما تغير الأفعى جلدها 2
هل فكرت مرة بتغيير جلدك ..
عادة يكنى بهذه العبارة عن حالة من يحاول العيش بمستوى أعلى منه
لكني أقصد شيئاً آخر
نعم يضيق عليك جلدك فلا يسعك
تشعر أن جسدك يضيق عليك
تشعر أن روحك تكاد تزهق
بسبب ضيق ذاك الجسد عليها
كيف يمكن أن تتخلص م نذاك الوضع
كيف يمكنك أن تفجر ذاتك
يضيق الفضاء عليك وبك
السماء ضيقة
أنت نفسك تبدو ضئيلاً
لا تعود تتحمل ذاتك
ماتفعل حينها
الغريب كيف يمكنك أن تجد جسداً آخر يحتويك
يلف خلاياك المتقده
تخيل كيف تتسرب منك
لا تجد ما يحفظها من لوثة الجراثيم والبكتيريا حولك
كم يبدو هذا الكلام سخيفاً وعبيطاً
لكني أختنق ..
ولا أجد سوى هذا الهراء .. للتعبير ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثلاثاء، يناير 25، 2011
السبت، يناير 22، 2011
الجمعة، يناير 21، 2011
السبت، يناير 15، 2011
خطوة وحلم .. و أبجدية
حينما أغلقت مسامات بوحي عن تلصص الأبجدية
كنت أظن أنني بذلك أغلق باباً إلى أبواب شر تكاد تفتك بي
اليوم أشعر أني امرأة أبجدية فاشلة جداً في التخلي عن جنينها
كيف يمكننا أن نخسر جميع معارك الحياة !!
حتى تلك النزيهة جداً ؟!!
والنبيلة جداً !!
والبسيطة جداً ؟!!
و الأكثر رُقي في امتداد حياتنا الطويلة العريضة !!
في أن نجد ملامح نفوسنا التائهة ..!!
اليوم أقف فاشلة أمامي
عاجزة عن كل شيء سوى سرد الوجع
و انتظار الفرج الذي تأخر أكثر مما يحتمله قلبي
أبحث عن أبجدية تحتوي حيرتي
تسعني الضائعة من طريقي
السالكة مواقع الضجر و مدن الضياع
حاولت كثيراً أن أكون
لكن كينوتتي تتبعثر كلما لملمتها
في شبكة قلبي المثقوب في أعماقه
( اجعل همك هماً واحداً )
و اسبح جاهدة لأفعل
لكن همومي تتناثر من جديد لتملئ نفسي المترامية الأطراف
أهو ثقب في أقاصي الروح
أم عيب خلقي ولدت محملة به
تشوه لا أعرف حقيقة
كل ما أعرفه أنني أصارع أمنيات شتى بداخلي
أن تمضي الأيام و أن لا تفعل
أن يأتي الغد و أن لا يفعل
أن أغسل قلبي مني و أن لا أفعل
أن أطرد شتات الحروف .. المشتتة فيَّ ..
و أن لا أفعل ...
قيل لي أنني أجبن من أن أسير
دون أبجديتي البكماء ..
ربما قد صدقوا
ربما الجبن جبلة تستولي على محاسني
وأكثر ما يحفر نفسي
هو هذا العجز الذي يلطخني به
وتمضي الأيام دونما خطوة قادمة بمساحة حلمي ..
قلبٌ سليم .. !!
الجمعة، يناير 14، 2011
هي أخرى : 11
يحاول تذكر ملامحها ليسجنها في أوراق كراسته
تذهب محاولاته سدى ..
فهي امرأة دون ملامح يمكن حبسها بين سواد الحروف..
عصية على التجمع بين قضبان الأبجدية
جنية كلمة لا يُبصر ملامحها أحد
تذهب محاولاته سدى ..
فهي امرأة دون ملامح يمكن حبسها بين سواد الحروف..
عصية على التجمع بين قضبان الأبجدية
جنية كلمة لا يُبصر ملامحها أحد
و تظل خصلات شعرها مسافرة
مع حكايا الريح في أرجاء الكرة الأرضية
لا يفهم ذلك فيظل يطارد ملامح وجهها
ويكون الف لون من درجات المحبرة
علَّ روحها تُستحضر .. ولو للحظة ..!!
يتوه بين ألوانها المجنونة ..
تشتته أرواحها العشر ..
دون أن يدرك أنها تسربت منه
مذ بزوغ فجرها الأول ..
يصبح دون ذاكرة تكشف له حقيقتها ..
و لا يدرك كونها جنية كلمة لا تبوح بسرها للعابرين
يمد يديه لبقايا الحبر في المحبرة ويبعثرها فوق لوحته
تنظر إليه من وراء لون محبرته الصارخ وتبتسم ..
و رغم بياض ابتسامتها..
تظل صورتها مشوهة في كراسته / ذاكرته..
ويظل لا يراها .. فقد كان مشغولاً بتشوية الصور .
ويكون الف لون من درجات المحبرة
علَّ روحها تُستحضر .. ولو للحظة ..!!
يتوه بين ألوانها المجنونة ..
تشتته أرواحها العشر ..
دون أن يدرك أنها تسربت منه
مذ بزوغ فجرها الأول ..
يصبح دون ذاكرة تكشف له حقيقتها ..
و لا يدرك كونها جنية كلمة لا تبوح بسرها للعابرين
يمد يديه لبقايا الحبر في المحبرة ويبعثرها فوق لوحته
تنظر إليه من وراء لون محبرته الصارخ وتبتسم ..
و رغم بياض ابتسامتها..
تظل صورتها مشوهة في كراسته / ذاكرته..
ويظل لا يراها .. فقد كان مشغولاً بتشوية الصور .
...............................
الثلاثاء، يناير 11، 2011
عصفور طل من الشباك ..
أميمة خليل ثانية ..
أعشق هذه المقطوعة ..
تذكرني بهدى ..
و الصبح .. و أخوتي و أيام طفولتنا ..
وصوت أمي ..
أعشق هذه المقطوعة ..
تذكرني بهدى ..
و الصبح .. و أخوتي و أيام طفولتنا ..
وصوت أمي ..
الثلاثاء، يناير 04، 2011
السبت، يناير 01، 2011
عندما لا تراني
بين دقات نبضي اختبئ لأني لا أحسن الكذب كما يحسنون ربما فقط أنا أضع قناعاً أكثر سماكة من جميع الحضور فلا يرى وجهي أحد ولا يبصر قلبي أحد ولا يمس أحدٌ نبضيولا يتحسس المتلصصون مسامات وجعي أنا فقط أخلط بين الف لونٍ ولون و اشوه بقايا الملامح لا أحد يلحظ لون عيني حجم شفتي حتى نبرة صوتي أخفيها عن أذانهم بمرور الوقت يتشوه كل شيء فيَّلا أعود أنا ..!!حتى أنت لا تعود تميزني ولا تعود ـ مع ذاك العبث ـ أنت .. !!
هل اخبرتك ذات بوح كم اكره هنا ؟لأنك لست فيه .. !و أتوق لرحيلٍ .. ليس كأي رحيل ذاك الرحيل الذي سيكون نحو جنة تكون أنت بها
و ذاك ما بقى لي منكَ .. وكم أغطي أحلامي عن أسماعهمأخبرهم أني أسقطت جنيني بك .. و أني أدمنت السفر ..
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
كم أكره هذا الوجود لأنك غائب منهو أعرف دون أن تعرف و أيقن أنني لن أكون لسواك و أحلامي أجمعها لتنتهي إليك ..أنثرها حبري فهذا كان نذري .. أرسمك .. مرة عصفوراً مهاجراً ....ومرة بين الجموع حاضراً .. أو متسرباً ، مخادعاً .. و أحياناً لصاً سرق قلبي .. وهرب شمالاً دونما رجوع ..الطخ الصورة بالالوان .. وبملامحهم أودعها صبري .. ارسمك أحيانا أميراً تراقصنيو أحياناً أباً حاني .. ارسم صراخ اطفالك .. خاصرة حبيباتك سواي ..و جعي بك .. بحضورك بغيابك ..
وتمضي تلعنني للوني الفاقع لصوتي المتنكر فيَّلألف شيء أخبئه عن وساوس صدرك أنا المرأة الأكثر تعاسة في هذا الكون تنتظرك العمر كله .. وعندما تأتي يمتد زمن انتظارها أبد الدهر
ومن قبل مجيئك .. أعرف أن هذا ما سيكون .. لا تسألني كيف ..فبروحي ذاك الجرح أكتمه عني ..و يبددك مني .. يبددك مني ..!!أعرف أنني أهذي بما لا يُفهم بما أنت لن تفهم أعرف أن أبجديتي تُخفيني / تُخيفني و حروفي تغتالك مني و الأدهى تسرق أحلامي أنا مني لكن ما أفعل وقد انقضى عمري قبل أن يبدأ قبل أن يزور لون الربيع قلبي يسبقني اللون و العمر.. و أظل دون شيء ..حتى منك .. من قبل أن تأتي و هم الفارغون من كل شيء حتى من قليل رحمة لقلبي لا تصدق خطوط يدي إن هي أخبرتك بالمستحيل عني فقط أيها المسافرالجميل كنت انتظرك
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
بين دقات نبضي اختبئ لأني لا أحسن الكذب كما يحسنون
ربما فقط أنا أضع قناعاً أكثر سماكة من جميع الحضور
فلا يرى وجهي أحد
ولا يبصر قلبي أحد
ولا يمس أحدٌ نبضي
ولا يتحسس المتلصصون مسامات وجعي
أنا فقط أخلط بين الف لونٍ ولون
و اشوه بقايا الملامح
لا أحد يلحظ لون عيني
حجم شفتي
حتى نبرة صوتي أخفيها عن أذانهم
بمرور الوقت
يتشوه كل شيء فيَّ
لا أعود أنا ..!!
حتى أنت لا تعود تميزني
ولا تعود ـ مع ذاك العبث ـ أنت .. !!
هل اخبرتك ذات بوح كم اكره هنا ؟
لأنك لست فيه .. !
و أتوق لرحيلٍ .. ليس كأي رحيل
ذاك الرحيل الذي سيكون نحو جنة تكون أنت بها
و ذاك ما بقى لي منكَ ..
و ذاك ما بقى لي منكَ ..
وكم أغطي أحلامي عن أسماعهم
أخبرهم أني أسقطت جنيني بك ..
و أني أدمنت السفر ..
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
كم أكره هذا الوجود لأنك غائب منه
و أعرف دون أن تعرف
و أيقن أنني لن أكون لسواك
و أحلامي أجمعها لتنتهي إليك ..
أنثرها حبري
فهذا كان نذري ..
أرسمك .. مرة عصفوراً مهاجراً ....
ومرة بين الجموع حاضراً ..
أو متسرباً ، مخادعاً ..
و أحياناً لصاً سرق قلبي ..
وهرب شمالاً دونما رجوع ..
الطخ الصورة بالالوان .. وبملامحهم
أودعها صبري ..
ارسمك أحيانا أميراً تراقصني
و أحياناً أباً حاني ..
ارسم صراخ اطفالك ..
خاصرة حبيباتك سواي ..
و جعي بك .. بحضورك بغيابك ..
وتمضي تلعنني للوني الفاقع
لصوتي المتنكر فيَّ
لألف شيء أخبئه عن وساوس صدرك
أنا المرأة الأكثر تعاسة في هذا الكون
تنتظرك العمر كله ..
وعندما تأتي يمتد زمن انتظارها أبد الدهر
ومن قبل مجيئك .. أعرف أن هذا ما سيكون ..
لا تسألني كيف ..
فبروحي ذاك الجرح أكتمه عني ..
و يبددك مني ..
يبددك مني ..!!
أعرف أنني أهذي بما لا يُفهم
بما أنت لن تفهم
أعرف أن أبجديتي تُخفيني / تُخيفني
و حروفي تغتالك مني
و الأدهى تسرق أحلامي أنا مني
لكن ما أفعل وقد انقضى عمري قبل أن يبدأ
قبل أن يزور لون الربيع قلبي
يسبقني اللون و العمر.. و أظل دون شيء ..
حتى منك .. من قبل أن تأتي
و هم الفارغون من كل شيء
حتى من قليل رحمة لقلبي
لا تصدق خطوط يدي إن هي أخبرتك بالمستحيل عني
فقط أيها المسافرالجميل كنت انتظرك
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
تأبين سمكة ...
هاأنا أسير في دهليز مجهول لم أعرفه قبلا ..لم أتوقف عند تعاريج منحدراته ..لا أعرف .. هل هو احتضار روح ..أم احتضار حرف ..؟.!!مع أن لا فرق بينهما عندي .. فكلاهما .. توغلٌ للأعمق فينا ..أنا نفسي لا أعلم لما أكتب الآن ..؟بالتأكيد ليس .. لأُدخل الحزن في نفس من يقرأ .. لكن ربما فقط .. لأسجل .. أنني كنت هنا .. ذات زمن ..صرخت .. بأعلى ما استطعت .. في وجه السواد .. الذي احتلني غالباً ..لكن وبداخلي قبضت على جمرة الحق الذي اعتقدته ..رغم ضغوط الزمن والناس .. ونفسي ..حاولت قدر استطاعتي ..أن أحفر .. فوق جدار الزمن .. علامة .. خربشة صغيرة ربما يذكرها الزمن .. والغالب أنه لن يفعل ..لكني في النهاية .. تنفست .. الحرية ..التي استطعت اقتناصها من أبجدية الغموض ..رغم أن أحداً لم يفهم طلاسم لغتها .. !!لن يحضر حفل تأبيني أحد .. لأنني ببساطة .. لستُ أهم أحد .. فذاكرتي دائماً .. كما مذكراتي .. لا تهم أحد ..وأنفاسي .. مجرد أنفاس سمكة ارحمها .. و ارحمني يا الله .. آمينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاأنا أسير في دهليز مجهول لم أعرفه قبلا ..
لم أتوقف عند تعاريج منحدراته ..
لا أعرف .. هل هو احتضار روح ..
أم احتضار حرف ..؟.!!
مع أن لا فرق بينهما عندي ..
فكلاهما .. توغلٌ للأعمق فينا ..
أنا نفسي لا أعلم لما أكتب الآن ..؟
بالتأكيد ليس .. لأُدخل الحزن في نفس من يقرأ ..
لكن ربما فقط .. لأسجل .. أنني كنت هنا .. ذات زمن ..
صرخت .. بأعلى ما استطعت ..
في وجه السواد .. الذي احتلني غالباً ..
لكن وبداخلي قبضت على جمرة الحق الذي اعتقدته ..
رغم ضغوط الزمن والناس .. ونفسي ..
حاولت قدر استطاعتي ..
أن أحفر .. فوق جدار الزمن .. علامة ..
خربشة صغيرة ربما يذكرها الزمن .. والغالب أنه لن يفعل ..
لكني في النهاية .. تنفست .. الحرية ..
التي استطعت اقتناصها من أبجدية الغموض ..
رغم أن أحداً لم يفهم طلاسم لغتها .. !!
لن يحضر حفل تأبيني أحد ..
لأنني ببساطة .. لستُ أهم أحد ..
فذاكرتي دائماً .. كما مذكراتي .. لا تهم أحد ..
وأنفاسي .. مجرد أنفاس سمكة
ارحمها .. و ارحمني يا الله ..
آمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)