بين دقات نبضي اختبئ لأني لا أحسن الكذب كما يحسنون ربما فقط أنا أضع قناعاً أكثر سماكة من جميع الحضور فلا يرى وجهي أحد ولا يبصر قلبي أحد ولا يمس أحدٌ نبضيولا يتحسس المتلصصون مسامات وجعي أنا فقط أخلط بين الف لونٍ ولون و اشوه بقايا الملامح لا أحد يلحظ لون عيني حجم شفتي حتى نبرة صوتي أخفيها عن أذانهم بمرور الوقت يتشوه كل شيء فيَّلا أعود أنا ..!!حتى أنت لا تعود تميزني ولا تعود ـ مع ذاك العبث ـ أنت .. !!
هل اخبرتك ذات بوح كم اكره هنا ؟لأنك لست فيه .. !و أتوق لرحيلٍ .. ليس كأي رحيل ذاك الرحيل الذي سيكون نحو جنة تكون أنت بها
و ذاك ما بقى لي منكَ .. وكم أغطي أحلامي عن أسماعهمأخبرهم أني أسقطت جنيني بك .. و أني أدمنت السفر ..
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
كم أكره هذا الوجود لأنك غائب منهو أعرف دون أن تعرف و أيقن أنني لن أكون لسواك و أحلامي أجمعها لتنتهي إليك ..أنثرها حبري فهذا كان نذري .. أرسمك .. مرة عصفوراً مهاجراً ....ومرة بين الجموع حاضراً .. أو متسرباً ، مخادعاً .. و أحياناً لصاً سرق قلبي .. وهرب شمالاً دونما رجوع ..الطخ الصورة بالالوان .. وبملامحهم أودعها صبري .. ارسمك أحيانا أميراً تراقصنيو أحياناً أباً حاني .. ارسم صراخ اطفالك .. خاصرة حبيباتك سواي ..و جعي بك .. بحضورك بغيابك ..
وتمضي تلعنني للوني الفاقع لصوتي المتنكر فيَّلألف شيء أخبئه عن وساوس صدرك أنا المرأة الأكثر تعاسة في هذا الكون تنتظرك العمر كله .. وعندما تأتي يمتد زمن انتظارها أبد الدهر
ومن قبل مجيئك .. أعرف أن هذا ما سيكون .. لا تسألني كيف ..فبروحي ذاك الجرح أكتمه عني ..و يبددك مني .. يبددك مني ..!!أعرف أنني أهذي بما لا يُفهم بما أنت لن تفهم أعرف أن أبجديتي تُخفيني / تُخيفني و حروفي تغتالك مني و الأدهى تسرق أحلامي أنا مني لكن ما أفعل وقد انقضى عمري قبل أن يبدأ قبل أن يزور لون الربيع قلبي يسبقني اللون و العمر.. و أظل دون شيء ..حتى منك .. من قبل أن تأتي و هم الفارغون من كل شيء حتى من قليل رحمة لقلبي لا تصدق خطوط يدي إن هي أخبرتك بالمستحيل عني فقط أيها المسافرالجميل كنت انتظرك
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
بين دقات نبضي اختبئ لأني لا أحسن الكذب كما يحسنون
ربما فقط أنا أضع قناعاً أكثر سماكة من جميع الحضور
فلا يرى وجهي أحد
ولا يبصر قلبي أحد
ولا يمس أحدٌ نبضي
ولا يتحسس المتلصصون مسامات وجعي
أنا فقط أخلط بين الف لونٍ ولون
و اشوه بقايا الملامح
لا أحد يلحظ لون عيني
حجم شفتي
حتى نبرة صوتي أخفيها عن أذانهم
بمرور الوقت
يتشوه كل شيء فيَّ
لا أعود أنا ..!!
حتى أنت لا تعود تميزني
ولا تعود ـ مع ذاك العبث ـ أنت .. !!
هل اخبرتك ذات بوح كم اكره هنا ؟
لأنك لست فيه .. !
و أتوق لرحيلٍ .. ليس كأي رحيل
ذاك الرحيل الذي سيكون نحو جنة تكون أنت بها
و ذاك ما بقى لي منكَ ..
و ذاك ما بقى لي منكَ ..
وكم أغطي أحلامي عن أسماعهم
أخبرهم أني أسقطت جنيني بك ..
و أني أدمنت السفر ..
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
و أني لا أصلح للبقاء بين الجُدّر
كم أكره هذا الوجود لأنك غائب منه
و أعرف دون أن تعرف
و أيقن أنني لن أكون لسواك
و أحلامي أجمعها لتنتهي إليك ..
أنثرها حبري
فهذا كان نذري ..
أرسمك .. مرة عصفوراً مهاجراً ....
ومرة بين الجموع حاضراً ..
أو متسرباً ، مخادعاً ..
و أحياناً لصاً سرق قلبي ..
وهرب شمالاً دونما رجوع ..
الطخ الصورة بالالوان .. وبملامحهم
أودعها صبري ..
ارسمك أحيانا أميراً تراقصني
و أحياناً أباً حاني ..
ارسم صراخ اطفالك ..
خاصرة حبيباتك سواي ..
و جعي بك .. بحضورك بغيابك ..
وتمضي تلعنني للوني الفاقع
لصوتي المتنكر فيَّ
لألف شيء أخبئه عن وساوس صدرك
أنا المرأة الأكثر تعاسة في هذا الكون
تنتظرك العمر كله ..
وعندما تأتي يمتد زمن انتظارها أبد الدهر
ومن قبل مجيئك .. أعرف أن هذا ما سيكون ..
لا تسألني كيف ..
فبروحي ذاك الجرح أكتمه عني ..
و يبددك مني ..
يبددك مني ..!!
أعرف أنني أهذي بما لا يُفهم
بما أنت لن تفهم
أعرف أن أبجديتي تُخفيني / تُخيفني
و حروفي تغتالك مني
و الأدهى تسرق أحلامي أنا مني
لكن ما أفعل وقد انقضى عمري قبل أن يبدأ
قبل أن يزور لون الربيع قلبي
يسبقني اللون و العمر.. و أظل دون شيء ..
حتى منك .. من قبل أن تأتي
و هم الفارغون من كل شيء
حتى من قليل رحمة لقلبي
لا تصدق خطوط يدي إن هي أخبرتك بالمستحيل عني
فقط أيها المسافرالجميل كنت انتظرك
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
ولم أحسن سوى تشويه وجهي ..
احببتها للغاية
ردحذفللغاية
لا تترددي إن كنت في حاجة للكتابة
أن تعودي
فقط عودي أكثر بهجة
اكثر صفاءا
أراقتك حقاً !
ردحذفرغم أن الجميع يراها موغلة في السذاجة ومغمسة بالسراب
ولايبصرون طرقاتها الموجعة ..المسكونة بالقسوة ولألم .. !
ربما إذاً أنت قارىءٌ تختلف ..
أو ربما هكذا هي أخر القطرات ..
تكون الأشهى .. والأحب .. و الأقرب
ربما لأنها الأقرب للمستحيل ..
ولا شيء بعدها ..
عد إليها بعد شهر بعد سنة ..
عاود قرائتها ..
فإذا بقيت مع توالي الأيام تروقك فهي مهداه لك ..
علقها تميمة امتنان للوفاء ..
الذي يحمله قلبك ..
أما الكتابة .. فلم أعد أتقن منها سوى العواء ..
عواء لا يليق بسمكة ..
والذي يبدو أنه سيلازمني حتى آخر العمر
ربما هنا ..
ربما في مكان آخر
لست أعرف بعد ..
ربما أرحل ببساطة ..كما يفعل الجميع ..
وصدقني لن يشعر بموت تلك الأنفاس أحد ..
ولن يفتقد تلك السمكة أحد ..
ربما شيء آخر ..
ربما أتعلم كيف أتنفس ككل البشر ..
لا كما أسماك البحر ..
أيها القارئ الجميل ..
أشكر هذه القراءة المميزة لي ..
و أشكر أنك أحببتها ..