ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
السبت، يوليو 30، 2011
ذهول ..
: في كل مرض أتذكر الجنة حيث النعيم الحق
لا مرض ولا ألم ..
لا مرارة دواء ... ولا وخز حقن ..
إلا هذه المرة فتذكرت النار ...
أنا لا استطيع تحمل هذا الحرارة في جلدي
فكيف ساتحمل حرارة جهنم ..؟!!
لله كم أذهلتني جملتها ...
و شيء في صوتها ..
تركني لا ألوي على شيء من عقل ..
يارب ... لطفك بها ..
وبي ..
وبكل من تذكر النارفاستعاذ بك منها ..
اللهم .. أعذنا من النار ..
اللهم أعذنا من النار... و جللنا رحمتك
يارب ..
يسر
الاعترافات أصبحت صعبة
التوغل للأعمق أصبح شبه مفقود
تخاصمني أنا
تخاصمني الأيام
ويخاصمني الطريق ..
ويخاصمني قلبي ..
وتخاصمني الأبجدية ..
هكذا ببساطة ...
يرافقني صمتي ..
وفراغ يحرمني أنا ..
حروفي ، أيامي، ملامحي..
وحقا .. لا أعرف كيف هي ..
ولا لما تهرب مني ...
فقط تقبلني عند عتبة الباب .. ثم تتركني وحيدة ..
أبحث عن دفء أثارها فوق وجنتي ..
أمنية مخبئة ...
أن أحتظنني ... دون هذا التسرب مني ..
التوغل للأعمق أصبح شبه مفقود
تخاصمني أنا
تخاصمني الأيام
ويخاصمني الطريق ..
ويخاصمني قلبي ..
وتخاصمني الأبجدية ..
هكذا ببساطة ...
يرافقني صمتي ..
وفراغ يحرمني أنا ..
حروفي ، أيامي، ملامحي..
وحقا .. لا أعرف كيف هي ..
ولا لما تهرب مني ...
فقط تقبلني عند عتبة الباب .. ثم تتركني وحيدة ..
أبحث عن دفء أثارها فوق وجنتي ..
أمنية مخبئة ...
أن أحتظنني ... دون هذا التسرب مني ..
الأربعاء، يوليو 27، 2011
الأربعاء، يوليو 20، 2011
كان من الممكن 4
أن أكتب الكثير
غير أن الصدق المتناهي جدا للدرجة القصوى يعتبره البعض سذاجة
كان من الممكن أن أعبر مساحات الكتابة و أنا أنثر حروفا تشبهني جدا
و أصرخ بصوت يشبهني جدا
و أبقي بصمات أناملي فوق الورق للدرجة التي تتمنون أن لو أصمت ..
و أخرس .. أبجديتي عن الصراخ في وجوهكم ..
لكن كل ذلك لم يعد يجدي ...
فالفرح المنسي فقد ذاكرته ..
فقد القدرة على الاحتجاج .. والعودة للبدايات ..
فقد أبجدية تلمس ما وراء الحروف
وماوراء أنفاس أسماك البحر
لذا ... أصر على ارتداء الاقنعة
هي الوحيدة القادرة على وقاية بصري / بصيرتي من لوثة هذا العصر ..
لوثة خداعه ، و عبثه ، وتجبره على ما يعتقده سذاجة ..
و على الرغم من بساطة الحروف و الأحلام .. و الأمنيات
أبقي وجهي خارج نطاق الفهم ... ليس لأنني غير قابلة له ..
بل لأن الأخر غير قابل لأن يرى أبعد من مد بصره
هو يريد رؤية ما يشاء .. ينتقي منها ما يريد .. ويغفل عما سواه ..
وفي وسط اللوحة الشاسعة للكون .. أضيع
فلا يرى إلا بقعة صغيرة من ظلي ..
ثم يفقد ذاكرته بي .. فيظنني نقطة في آخر سطر الكتابة ..
و أنا حقا كذلك .. لأنه أراد ذلك .. و أنا لا أمانع أبدا ...
فأنا كما أرادني .. و كيفما أرادني ..
وهكذا .. تنتهي القصص ..
و لا يبقى منها سوى مسحة من لوحة غير قابلة للرتق ..
أنا ما استبقاني إلا وجه البياض فيه
إرادة البياض المتقد في روحه
رغم سقطات الجسد و أدميته .. يظل القلب .. موضع النظر ..
رغم سذاجة الفكرة و " خبالتها "
لكن .. بقيت لأكرم من منحني فرصة أخرى للحياة
الحياة بمعنى الكلمة ..
تلك التي كنت لأدفع حيواتي كلها من أجل أن أعيش لحظة واحدة من لحظاتها ..
ورغم لوثات الكذب الفاضح .. وصوت السخرية ..
والوان من خبث غير مبرر .. بقيت من أجل إكرامه ..
وشيء آخر .. ربما تتلبسة بعض أنانية .. أن أقتبس منه بعضه .. بعض روح ..
البعض قدرهم أن يكونوا نوراً بذواتهم ... يشعلون بها الكون ..
فالروح التي يملكها لو تمكنت منه لأضاءت الدنيا منها ..
و أضاء كتاب قدره ... " لأن يهدي الله بك رجلاً...."
لكن للأسف يظل استثناء .. لا يمكن تكرار حدوثه ..
وهو من اختار ولم يكن ذلك أبداً قدره ..
فنحن لا نحاسب على أقدارنا ولذاك الاختيار حساب
كنت أراهن عليه .. وراهن البعض على تبدده ..
ويبدو للأسف .. أنني كنت أنا الخاسرة ..
غير أن الصدق المتناهي جدا للدرجة القصوى يعتبره البعض سذاجة
كان من الممكن أن أعبر مساحات الكتابة و أنا أنثر حروفا تشبهني جدا
و أصرخ بصوت يشبهني جدا
و أبقي بصمات أناملي فوق الورق للدرجة التي تتمنون أن لو أصمت ..
و أخرس .. أبجديتي عن الصراخ في وجوهكم ..
لكن كل ذلك لم يعد يجدي ...
فالفرح المنسي فقد ذاكرته ..
فقد القدرة على الاحتجاج .. والعودة للبدايات ..
فقد أبجدية تلمس ما وراء الحروف
وماوراء أنفاس أسماك البحر
لذا ... أصر على ارتداء الاقنعة
هي الوحيدة القادرة على وقاية بصري / بصيرتي من لوثة هذا العصر ..
لوثة خداعه ، و عبثه ، وتجبره على ما يعتقده سذاجة ..
و على الرغم من بساطة الحروف و الأحلام .. و الأمنيات
أبقي وجهي خارج نطاق الفهم ... ليس لأنني غير قابلة له ..
بل لأن الأخر غير قابل لأن يرى أبعد من مد بصره
هو يريد رؤية ما يشاء .. ينتقي منها ما يريد .. ويغفل عما سواه ..
وفي وسط اللوحة الشاسعة للكون .. أضيع
فلا يرى إلا بقعة صغيرة من ظلي ..
ثم يفقد ذاكرته بي .. فيظنني نقطة في آخر سطر الكتابة ..
و أنا حقا كذلك .. لأنه أراد ذلك .. و أنا لا أمانع أبدا ...
فأنا كما أرادني .. و كيفما أرادني ..
وهكذا .. تنتهي القصص ..
و لا يبقى منها سوى مسحة من لوحة غير قابلة للرتق ..
أنا ما استبقاني إلا وجه البياض فيه
إرادة البياض المتقد في روحه
رغم سقطات الجسد و أدميته .. يظل القلب .. موضع النظر ..
رغم سذاجة الفكرة و " خبالتها "
لكن .. بقيت لأكرم من منحني فرصة أخرى للحياة
الحياة بمعنى الكلمة ..
تلك التي كنت لأدفع حيواتي كلها من أجل أن أعيش لحظة واحدة من لحظاتها ..
ورغم لوثات الكذب الفاضح .. وصوت السخرية ..
والوان من خبث غير مبرر .. بقيت من أجل إكرامه ..
وشيء آخر .. ربما تتلبسة بعض أنانية .. أن أقتبس منه بعضه .. بعض روح ..
البعض قدرهم أن يكونوا نوراً بذواتهم ... يشعلون بها الكون ..
فالروح التي يملكها لو تمكنت منه لأضاءت الدنيا منها ..
و أضاء كتاب قدره ... " لأن يهدي الله بك رجلاً...."
لكن للأسف يظل استثناء .. لا يمكن تكرار حدوثه ..
وهو من اختار ولم يكن ذلك أبداً قدره ..
فنحن لا نحاسب على أقدارنا ولذاك الاختيار حساب
كنت أراهن عليه .. وراهن البعض على تبدده ..
ويبدو للأسف .. أنني كنت أنا الخاسرة ..
الثلاثاء، يوليو 19، 2011
عتاب
وعند انقضاء هذا الفضاء لا يبقى شيء
نشيخ .. فقط نشيخ ، و يشيخ معنا كل شيء
الأشجار .. و الطيور .. و الأفكار
و الشعور ..
عند انقضاء أوطارنا ..
نكتشف كم عالما من السذاجة قطعنا دون أن نشعر ..
دون أن تبقى شيئا من الملامح بمسامات أيدينا ..
دون حتى أن تحتفظ قزحية أعيننا ببعض ألوان الفرح ..
ينتهي كل شيء .. حتى أحلامنا تلك القابعة في زوايانا المظلمة ..
حتى تلك اللذة المخبئة بين ضلوعنا من بقايا اللقاءات ..
و أطياف العطايا .. و الأصوات الاهجة بالدعاء ..
و الشتائم .. و الأمنيات ..
ينتهي كل شيء .. حتى نحن من الذاكرة ..
يبدأ .. حساب الكره بالتمحور حولنا ..
نكرههم .. يكرهوننا ...
نعجز عن تخيل ملامح الطفولة فيهم / فينا
نعجز عن كل شيء ..
حتى عن السماح لهم بالتوغل فينا ..
نطرد أشباحهم إن هي راودتنا ..
لا يبقى شيء سوى الحزن ..
حزن عميق يستوطن أرواحنا منهم ..
ومنا .. إذا شايعناهم
رغم تردد " ونصحت لكم ....
.. لتصدق فينا .. لكن لا تحبون .. " *
/ نشيعهم ...
وعصا نتعكز عليها .. تسمى الزمن ..
وهناك من يسميها النسيان ..
الاثنين، يوليو 18، 2011
الأحد، يوليو 17، 2011
قاع
تتسرب قطرة إلى القاع
تغلق الابواب المطلة على خارج الاسوار
تقف في المنتصف تصرخ : دعوني وشأني
لا أريد عطاياكم أنا
لا أريد شيء غير أن تدعوني وشأني
تربط الكثير من ذاك الأبيض الأنيق حول خاصرتها
وتمضي ............................
.......................................
......................................
حيث لا يبقى شيء
لم يبق شيء
تغلق الابواب المطلة على خارج الاسوار
تقف في المنتصف تصرخ : دعوني وشأني
لا أريد عطاياكم أنا
لا أريد شيء غير أن تدعوني وشأني
تربط الكثير من ذاك الأبيض الأنيق حول خاصرتها
وتمضي ............................
.......................................
......................................
حيث لا يبقى شيء
لم يبق شيء
سنابل
سنابل من ذهب
هكذا أسمعه
ذلك الحس الذي يسكن بين ملامح صوته
لا يمكن وصفه إلا بهذه العبارة
موغلٌ في العمق ..
السبت، يوليو 16، 2011
مازلت
مازلت أحاول
أعدو طولا وعرضا ..
و أجوب الأماكن هنا وهناك
أخط حرفا وأمح حرفا
و أتفقد حروف الهجاء ..
و أكتب البعض بحساب الجمل
أطرح حرفا و أضم حرفا
دونما جدوى ..
فما من إجابة تشفي ... هذا الفراغ
مازلت أقطع دروب العودة
و أتسكع ما بين مسافات الجمل
وما أصعب قطع تلك الدروب
حين نقطعه منكسرين
نتصنع بعض الكبرياء ونتجرع فيه بقايا الوجع
وما زلت اتلفت ورائي فالمح بعض الظلال
وبعض الضلال
يلاحقني عند المنحدر
و أبقى وحدي
يكسرني الدرب حينا
وحينا أنكسر من أنين الضياع
وفي انعكاسات الطريق المح طيفا حبيب
وربما غفوت ونمت بين الفواصل
لكن يبقى الدرب
دربي طويل .......
دربي طويل ...
مازلت أحاول .......
تكسرني بقايا الأبجدية
و أنا الضائعة ... خلف جنون الحروف
فهل من أجلها أنا أظل أضيع ..
أعدو طولا وعرضا ..
و أجوب الأماكن هنا وهناك
أخط حرفا وأمح حرفا
و أتفقد حروف الهجاء ..
و أكتب البعض بحساب الجمل
أطرح حرفا و أضم حرفا
دونما جدوى ..
فما من إجابة تشفي ... هذا الفراغ
مازلت أقطع دروب العودة
و أتسكع ما بين مسافات الجمل
وما أصعب قطع تلك الدروب
حين نقطعه منكسرين
نتصنع بعض الكبرياء ونتجرع فيه بقايا الوجع
وما زلت اتلفت ورائي فالمح بعض الظلال
وبعض الضلال
يلاحقني عند المنحدر
و أبقى وحدي
يكسرني الدرب حينا
وحينا أنكسر من أنين الضياع
وفي انعكاسات الطريق المح طيفا حبيب
وربما غفوت ونمت بين الفواصل
لكن يبقى الدرب
دربي طويل .......
دربي طويل ...
مازلت أحاول .......
تكسرني بقايا الأبجدية
و أنا الضائعة ... خلف جنون الحروف
فهل من أجلها أنا أظل أضيع ..
الخميس، يوليو 14، 2011
الأحد، يوليو 10، 2011
غباء
ما أغبى من ينشغل عن المرسل و الرسالة ....
بساعي البريد
لكننا نضل و ننسى ..
http://attempts-tema.blogspot.com/2010/09/blog-post.html
السبت، يوليو 09، 2011
أبيض وأنيق 2
يمتد نحو قاعي
يستل مني بعضي
أزرعه بعض أمنية
عندما نصاب بتشوش في المشاعر
ولا نعود فنعرف ماهي مشاعرنا حقا
حتى الأمنيات ساعتها يختل توازنها وتفقد ذاكرتها
فلا تعود فتعرف .. ما هو الحق من الباطل
من خزعبلات واقعنا
يستل مني بعضي
أزرعه بعض أمنية
عندما نصاب بتشوش في المشاعر
ولا نعود فنعرف ماهي مشاعرنا حقا
حتى الأمنيات ساعتها يختل توازنها وتفقد ذاكرتها
فلا تعود فتعرف .. ما هو الحق من الباطل
من خزعبلات واقعنا
في القاع يستقربياض يقودنا نحونا
نحو ملامح البياض فينا
بلا دليل سوى بعض ذاكرة
و بصيص اعتصام بالهادي
إنه الحقيقة المطلقة التي لاتغيرها الأيام
فاعتصم بالله ليقودك ذاك البياض
إنه الحقيقة المطلقة التي لاتغيرها الأيام
فاعتصم بالله ليقودك ذاك البياض
الخميس، يوليو 07، 2011
تضاعيف
ليس إلا تضاعيف فراغات
ثقوب غير قابلة للرتق
شيء يملىء الروح
دون القدرة حتى على ادراك كنهه
وفي ذات لحظة تتمنى ان ترى وجه الرضا منك
لربما تفهم سر فراغاتك الممتده نحو اعماقك
تغتسل منك
من بقايا انت
تقف في لحظة صدق وتفصل ذلك اليائس داخلك
تعود ادراجك لتستأنف تنفسك
تتمنى ان تحضن ذاتك
تخبرها ان لا بأس
تخبرها ان تلك الظلمة انتهت
طلع فجر جديد
فلا بأس
حتى من فقد الذاكرة
تخبرها ان الزمان تبدل ولم يعد من داعي للخوف
وان بعض ثقة في الله تكفي لمواصلة الحياة
تخبرها ان هناك فرصة باقية
بالتاكيد ليس هنا
ربما في مكان اكثر عدلا
ونقائا
وجمالا
وانصافا
تحتضنها لتهمس لها ان لا تخافي
ثقي في الله
ثقي فيه ولو قليلا
فقليل من الثقة ستبدد هذه الظلمات
قليل من الثقة بعد
وربما قليل من الصبر بعد
ثقوب غير قابلة للرتق
شيء يملىء الروح
دون القدرة حتى على ادراك كنهه
وفي ذات لحظة تتمنى ان ترى وجه الرضا منك
لربما تفهم سر فراغاتك الممتده نحو اعماقك
تغتسل منك
من بقايا انت
تقف في لحظة صدق وتفصل ذلك اليائس داخلك
تعود ادراجك لتستأنف تنفسك
تتمنى ان تحضن ذاتك
تخبرها ان لا بأس
تخبرها ان تلك الظلمة انتهت
طلع فجر جديد
فلا بأس
حتى من فقد الذاكرة
تخبرها ان الزمان تبدل ولم يعد من داعي للخوف
وان بعض ثقة في الله تكفي لمواصلة الحياة
تخبرها ان هناك فرصة باقية
بالتاكيد ليس هنا
ربما في مكان اكثر عدلا
ونقائا
وجمالا
وانصافا
تحتضنها لتهمس لها ان لا تخافي
ثقي في الله
ثقي فيه ولو قليلا
فقليل من الثقة ستبدد هذه الظلمات
قليل من الثقة بعد
وربما قليل من الصبر بعد
فهنا ليس نهاية المطاف ..
ولن يطول مكوثك هنا طويلا ..
و آن زمان الوصول ..
ولن يطول مكوثك هنا طويلا ..
و آن زمان الوصول ..
فقليل من الصبر بعد ..
حرمان
يحرمك منك
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له , وتوهة لا مبرر لها
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ، سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلـ / .... ـه ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم ..
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له , وتوهة لا مبرر لها
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ، سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلـ / .... ـه ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم ..
يشبهك أنت .. حقاً
الأربعاء، يوليو 06، 2011
فنجان قهوة ...
عادت لعادتها القديمة ..
تراقب دخان القهوة المتصاعد من الفنجان ..
وفي كل مرة يرسم وجهاً جديداً ..
دون أي تدخل منها تترك له حرية التشكل
تكفل له حرية الهرب بعيدا ..
فكم تكره السجون .. و السجانيين ..
وكم تدمن ثورات عناد دوائر الدخان ..
وزوبعاته ..
رغم التخريب ... و الحرق و التفريق
وعاداوة الفناجين ..
أما فنجان قهوتها فيبقى بارداً ..
يكتسب الصقيع من يدها ..
من أصقاعها ..
من إدمانها لتلك العادة السرية مع الفناجين ..
فنجانها تلفظه بعد أن يستهلك آخر دوائر الدخان ..
فهي لا تشرب القهوة باردة ..
الثلاثاء، يوليو 05، 2011
تبكي
تقف هناك منذ دهر
لا تحرك ساكنا سوى أنها تنظر أسفل الزمن
تنتظرها الأرض الطيبة ... ودوودها
وهي تظل تنظر أسفل الزمن ..
يسكن قلبها جبن ..
تتسع حدقة عينيها كلما تغير فصل
تجهش بالبكاء مع تغير لون ثوب السماء
وعندما ترمي الأشجارثمارها تتمنى أن تقطف ثمرة
ثمرة واحدة فقط
لكن تظل يديها معلقة بين زمنيين
لا تدرك ماهيهتهما ..
لا خير ، لا شر
ربما قد أخطأت التقدير
و أسفل الزمن لا يوجد
فقط هي تتوهم
تتوهم مر الفصول
عربده الأيدي
وتبكي تبكي جدا
تبكي فحيث هي لا يتسع إلا لقدميها ..
لا تحرك ساكنا سوى أنها تنظر أسفل الزمن
تنتظرها الأرض الطيبة ... ودوودها
وهي تظل تنظر أسفل الزمن ..
يسكن قلبها جبن ..
تتسع حدقة عينيها كلما تغير فصل
تجهش بالبكاء مع تغير لون ثوب السماء
وعندما ترمي الأشجارثمارها تتمنى أن تقطف ثمرة
ثمرة واحدة فقط
لكن تظل يديها معلقة بين زمنيين
لا تدرك ماهيهتهما ..
لا خير ، لا شر
ربما قد أخطأت التقدير
و أسفل الزمن لا يوجد
فقط هي تتوهم
تتوهم مر الفصول
عربده الأيدي
وتبكي تبكي جدا
تبكي فحيث هي لا يتسع إلا لقدميها ..
الاثنين، يوليو 04، 2011
لا ...
لا ..
قد تكون هي الكلمة السحرية التي يجب علينا قولها
نقولها للنفس لتستقيم ..
ونقولها للأخرين لنبدد مطامع نفوسهم فينا ..
ونقولها للمجتمع لنوقف غزو ظلمات غيه نحو دواخلنا ..
ونقولها للظروف الصعبة لنقهر تجبرها علينا ..
لا .. ليست دائما كلمة سلبية كما يمكن أن نعتقد ..
لا .. هي النصف الآخر لوجه الحياة ..
بها نعطي كما بها نمنع ..
في الحقيقة .. هي عطاء .. تتلبس في صورة المنع ..
لكننا لا نحسن رؤيتها ..
كمالا نحسن استعمالها ..
الأحد، يوليو 03، 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)