يحرمك منك
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له , وتوهة لا مبرر لها
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ، سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلـ / .... ـه ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم ..
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له , وتوهة لا مبرر لها
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ، سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلـ / .... ـه ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم ..
يشبهك أنت .. حقاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق