ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
الاثنين، مايو 27، 2013
السبت، مايو 25، 2013
بيني ..وبيني
عندما أحببتك كان الزمن غافلاً
فنبتَ في القلب براعم ..
دائمة الخضرة ..
عميقة الجذور ..
بعض الأشياء تدهشنا ..
كنباتات الصحراء العنيدة ...
تعافر الوجود لتبقى ...
تبقى غريبة ..
و وحيدة ..
لا يعرفها أحد ..
وقد لا يعلم بوجودها بشر ...
لكنها تظل وحتى النهاية ...
عظيمة الدهشة ... و التواجد !
بيني وبيني أعلم أن حبك ...
كبراعم الصحراء ..
غريباً ...
و وحيداً ...
لا يعلمه أحد ...
ولا يعرفه بشر ...
حتى قلبك ....
بيني وبيني أوقن ...
أنني معك كيتيم ...
يحلم بوالده الذي لن يأتي ..
مهما هو انتظر ..
ومع ذلك يظل ينتظر ...
ويظل رغم هجرانه ..
يحبه ويحلم به .. مهما طال أمد غيابه ...
بيني وبيني ..
أعلم أن بعض أقدارنا محفورٌ كوشم ولادة ...
أبداً لا يزول ..
الثلاثاء، مايو 21، 2013
الاثنين، مايو 20، 2013
الأحد، مايو 19، 2013
السبت، مايو 18، 2013
أحدٌ أحد ... !
عندما تسمع الأشياء ...
أو تقرئها وتفهمها بعمق
وكأنك تسمعها أو تقرئها للمرة الأولى ...
بعض الغفلة .. لا بأس بها ...
المهم أن نستيقظ ذات عمر ...
الرجل الذي صرخ الوطن حذاء .. كان حافياً
يوما بعد آخر أصبحُ أكثر قناعة
لم يعد في هذا العالم من شرفاء ...
أولهم أبى ...
وآخرهم يرمي بطرف بكرة الخياطة نحو القاع ويدعوك لتتبعه ...!
منتهى النذالة ... فعامله بالمثل ..
بعض الناس لا يستحق أن تكون شريفا معه .. !
ما أقسى اللوحة ...
ما أقساها ..
فقط ...
عندما ترمي سلاحك .. يتكالبون عليك ..
فبالله كيف معهم آمناَ تعيش !!
فقط السخط ..
يأكلك وحدك ...
تفتقد الابتسامة التي تطل من عمق القلب ...
عندما يتحول داخلك إلى تجويف خالي ..
لا يملئه شيء ...
تفاجئك الأشياء .. العادية ..
كاحتظان قطة لصغارها ..
وصوت خرير المطر فوق سطح المنازل ..
و أن لبعض اللحظات هبات .. لا تعوض ..
لتكتشف .. في النهاية أنك .. فقط لا تعيش ..
تقف ...
تسد الفتق الذي يكاد أن ينهار وينهاربك ..
تستر اروقة دواخلك كيما تستتر
كل ما يسكنك الخوف
الخوف
واكثر ما يخيفك انت
أردد معه يارسول الله ..
لا احد
لا احد ...
فهنا .. في عمق الشرخ لا يكمن أحد ..
فهل تهب لي " أحد " لـعلي أقدر أن أرددها مع بلال ...
أحدٌ أحد !!
الثلاثاء، مايو 14، 2013
الأحد، مايو 12، 2013
أمور شتى
عندما تتحول الكتابة لعمل انتحاري لتشويهنا
تعريتنا من اقنعة الزيف التي نرتديها
عندما تقرأ لشخص لا يشبهك في شيء
سوى الامنيات التي لم تحققها فارتديت قناعا لتوهم نفسك انها لك !
عندما تريد ان تصرخ بك
فقط بك وتعجز لان هناك من ينظر ليحاكمك محاكمة الآلهة
ويشنقك بنظرته ... كأنه خارج عن سنن البشرية
... !!
حقا لا استطيع ان اكون انا
اصبح التزييف يصبغني
ويلتف ليملئ جنبات المكان
لم اعد املك لغتي الأم التي طالما دثرتني
ولم اعد املك الثقة لانام وسط الحروف قريرة العين
نصبح في غاية العجز عندما نعجز عن الثقة
نصبح اكثر وحشية ..
و الما .. وعدوانية
و وحدة !!
هكذا أحدث نفسي كلما فقدت صفحة من صفحات الثقة
شيء يشبه ورق متساقط من قلب دفتر
في النهاية لا يبقى به غير غلاف بالي
وسطر لاسم غريب لا نعود فنعرفه !
هكذا عندما نفشل آخر محاولات الحياة ..
والتشبث بـ الثقة في أحد ظننا ذات حلم أننا قادرون على الثقة به ..
أوتعلم عندما لا تعود قادرا حتى على الثقة في طبيبك ... ؟!
أو في فردة الحذاء الذي ترتديه !
ولا في قصبتك الهوائية
ولا في نبض قلبك
فجميعهم خذلوك
وخدعوك
وتخلو عنك ...
فاصبحت معادلة الثقة عندك فارغة .. !!
أنت لا تحتاج لاعادة الثقة فيهم ...
أنت تحتاج أن تستبدلهم جميعاً
وتستبدل معهم روحك المنهكة منهم ومنك ..
ومن الحياة ...
كم نخطئ عندما نتصور ان الامور على ما يرام
و انها تحت سيطرتنا
مخطئون نحن عندما نتحامل على ذواتنا ونحبس صراخنا عنا
ونختفي خلف اقنعة الزيف ألا مرئية لسوانا ..
لكننا نراها بوضوح ونعرف يقيناً أنها ليست نحن ...
أحد الأصدقاء أذهلني
عندما واجه أهله بأخطر ما يمكن أن يواجه به إنسان من حوله ...
و اجههم بحقيقته ... وجهه الحقيقي ... الذي لم يعد قادرا على إخفائه
فلم يعد باستطاعته الظهور بقناع لم يعد قادرا على التخفي وراءه
فقدهم نعم
لكنه كسب ذاته
الغريبة انه لا يعلم بقيمة ما كسب !
بعضنا لا يرى من ذاته إلا سقطات السواد ...
الأربعاء، مايو 08، 2013
على الرغم
على الرغم من كل الأحداث ..
وتوالي الفصول ...
وهروب الأيام ... إلى حيث ألا العودة ..
ومن ألفناهم .. وما/ ومن تعودنا وجودهم ..
وتأبطهم لأجزاء من ملامحنا معهم ..
وشيء من القلب ..
يظل الأحمق أحمقاً ...
و الصغير صغيرا ..
والمغرور مغروراً ...
ويحتفظ البعض بنرجسيته خفيه .. داخل جيبه الخلفي !
أما المجنون كما هو ...
لا يقبل أن يرافق غير جنونه ... !!
أحيانا بعثرة ذلك لا يمكن أن تكون أمام الجموع ..
فالشامتون كثر ...
و أكثر ما يؤلم القلب ..
أن يسرق أحدهم قلبك / بعضك .. ويرحل به ..
وقبل رحيله يرمقك بنظرة إزدراء خفية ..
ويتركك لا تدري إن كنت مفجوعاً أم مصدوماً أم غريباً ..
أم مجرد .. كما كل خلق الله ..
مجرد إنسان متبلد .. وحزين ..
هنا في هذه المدونة التي لا يعرفني فيها أحد ..
ولا يفهمني فيها أحد ..
وإنما هم أصدقاء يمرون ليشهدو بعض وجوههم في مرآة الكتابة ..
ثم يرحلون ... في صمت .. كما أتو بصمت ...
وما لا يعرفه الكثير منهم ..
أن هذه المدونة في الحقيقة لا تعبر عني بمقدار ماتعبر عن مشاعر
الحزن والغضب ..والحيرة التي تنتابنا كبشر بين الحين و الأخر ..
لذا هم يبصرون تلك الألفة بينهم وبين ملامح بعض الحروف ..
لا بينهم وبيني ... !!
إنها الإنسانية البحتة التي تجمع بعض البشر بعضهم ببعض ..
وتلصقهم كعائلة في ليل قارس البرودة
ليدفئ بعضهم البعض .. ويقترب بعضهم من البعض ..
فإذا ما انقضت لياليهم الباردة الصقيع مضى كلا في حال سبيله ..
وكأنما لم يقتربو.. و كأنما لم يتعارفو ..!!
قد تعيدهم ليالي البرد التالية وقد لا يعودون ...
فتصاب هي بصقيع الروح ..
وتتدثر بالصمت والسكون ..
ببساطة وبعد مدة من المراعاة ..
وتقليم أظافر الكلمات ...
وتشذيب المعاني كيما لا تجرح أحدهم أيضاً ..
أو تفضح خبايا مُكتمة الملامح لاحدهم " أيضاً "
أصل لمفترق طريق ..
يتوحد فيه حرفي مع جنون لم أصل لحدوده من قبل ..
وعالم يبدو أنه أصبح يسكنني بعد مقاومة طويلة الأمد مني ..
لأستسلم له كما لم أفعل من/ قبل .. / لأحد ../ لطارق ...
/ لسائل مُلح .. إلحاح ذي الحاجة الملهوف ..!!
لأطلق حروفي المجنونة بغير ترتيب منطقي ..
أو عقلاني للمرؤة ...
وصوت التصنع الذي طالما مقته ..
أو معنى حقيقي يطابق الواقع ..
وقد يفعل لكن ذلك التطابق حتما غير مقصود ..
فلا أحد يشبه أحد إلا ما جاء مصادفة ...
أو عنوة ... !!
ولأن بعض المارقين هنا ... عاقلين جداً ..
لطفاء حقاً ..
يمتلكون من الحكمة / وبياض السريرة والروح
ما يسمح لهم باعتقالي ..
و محاكمتي ..
والحكم عليَّ غيابياً ..
ثم شنقي أيضاً غيابياً ..
ثم ضربي بالرصاص وحرق جثتي غيبةً ، وتدليساً !!
لذا فالكلمات الحالكة السواد لا تناسب ذائقتهم الرائقة ..
و أرواحهم الراقية ... حقاً ..
و رغم أن ذلك لم يعد يستوقفني كثيرا ..
لكني سئمت الاحكام القاسية ..
ونظرة البعض لي من علو ...
سئمت ...أكاذيب الرفق ..
والحب المصطنع ...
والقرب غير المنطقي ...
أنا مجنونة حقاً ... لكني لست بساذجة ...
وعندما أصمت لا عن غباء أو سذاجة ..
وإنما لأن بعض الكذب لا يستحق الوقوف ..
بعض التصنع يقف عند باب الحلق ...
الفظه ... بالصمت الذي لا يفهمون ..
ويفسرونه كما يشتهون ...
السبت، مايو 04، 2013
عندما نُخير .. !
سأوقف الكتابة في هذه المدونة قريبا ...!!
ليس لإنني لم أعد قادرة على الكتابة فيها وهذا حق ..(( فأنا اظل آمل أنها فترة وستنتهي ... !!))
بل لأنني وبكل بساطة أحتاج للكتابة بشكل مختلف وفي موضوع مختلف ..
الكتابة فيه لا تناسب هنا .. وللأسف أواجه مشكلة تقنية فلا يمكنني فتح مدونة جديدة دون أن أفقد التواصل مع مدونتي العزيزة تنفس سمكة !!!
مترددة لأني خائفة أن لا أصل مع المدونة الجديدة لهدفها فأكون خسرت ما أعتبره أهم وأجمل شيء أنجزته في حياتي ألا وهو الكتابة هنا !!
لكني مضطرة للمجازفة فبعض الأشياء لا يمكننا الجزم بها دون خوض غمارها ..
أتمنى فقط لو أعرف لو كان هناك طريقة للاحتفاظ بمدونتي العزيزة ..
الأربعاء، مايو 01، 2013
رسالة بين سطور القلب ..
كل ما أردته منك ..
أن تكون بالقرب ..
في أيامك الصعبة .. و أيامي الصعبة ...
لنتعكز معا ..في لحظات السكون والانكسار التي تجمعنا ..
لكن الدنيا سرقتك مني ..
لتجعلني بعينيك .. مجرد حبيبة ..
تتمنى لو لم تعرفها ..
وتتعذب لسماع صوتها ...
وتستمييت لتنساها ..
وتبعدها عنك ..
يا الله .. كم أكره هذه الدنيا ..
وتشوهة الحقيقة فيها ...
رسالة بين سطور القلب ..
أفتقدك .. أفتقدنا معا !
في أيامك الصعبة .. و أيامي الصعبة ...
لنتعكز معا ..في لحظات السكون والانكسار التي تجمعنا ..
لكن الدنيا سرقتك مني ..
لتجعلني بعينيك .. مجرد حبيبة ..
تتمنى لو لم تعرفها ..
وتتعذب لسماع صوتها ...
وتستمييت لتنساها ..
وتبعدها عنك ..
يا الله .. كم أكره هذه الدنيا ..
وتشوهة الحقيقة فيها ...
رسالة بين سطور القلب ..
أفتقدك .. أفتقدنا معا !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)