عندما تسمع الأشياء ...
أو تقرئها وتفهمها بعمق
وكأنك تسمعها أو تقرئها للمرة الأولى ...
بعض الغفلة .. لا بأس بها ...
المهم أن نستيقظ ذات عمر ...
الرجل الذي صرخ الوطن حذاء .. كان حافياً
يوما بعد آخر أصبحُ أكثر قناعة
لم يعد في هذا العالم من شرفاء ...
أولهم أبى ...
وآخرهم يرمي بطرف بكرة الخياطة نحو القاع ويدعوك لتتبعه ...!
منتهى النذالة ... فعامله بالمثل ..
بعض الناس لا يستحق أن تكون شريفا معه .. !
ما أقسى اللوحة ...
ما أقساها ..
فقط ...
عندما ترمي سلاحك .. يتكالبون عليك ..
فبالله كيف معهم آمناَ تعيش !!
فقط السخط ..
يأكلك وحدك ...
تفتقد الابتسامة التي تطل من عمق القلب ...
عندما يتحول داخلك إلى تجويف خالي ..
لا يملئه شيء ...
تفاجئك الأشياء .. العادية ..
كاحتظان قطة لصغارها ..
وصوت خرير المطر فوق سطح المنازل ..
و أن لبعض اللحظات هبات .. لا تعوض ..
لتكتشف .. في النهاية أنك .. فقط لا تعيش ..
تقف ...
تسد الفتق الذي يكاد أن ينهار وينهاربك ..
تستر اروقة دواخلك كيما تستتر
كل ما يسكنك الخوف
الخوف
واكثر ما يخيفك انت
أردد معه يارسول الله ..
لا احد
لا احد ...
فهنا .. في عمق الشرخ لا يكمن أحد ..
فهل تهب لي " أحد " لـعلي أقدر أن أرددها مع بلال ...
أحدٌ أحد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق