ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

تيار

تيار من أفكار شتى
في النهاية قرار التوقف هو قرار الحكمة الوحيد
الذي تملك مقاليده بيدك ..
ومهما طافت بك أفكارك
وطوحت بك ، تعود و عند نقطة ما لتقول لنفسك
: وماذا بعد  ...؟؟!
هذا هو التيار يجري
هو من يأخذنا لا نحن من نسيره
تلك اقدارنا ونحن لا نملك إلا أن نسير وفق مرادها
ما يجعلك مترددا هو فقط هذا الاحساس بالوجل
تخاف أن تعيش ذات القصة مرتين
 أو أن تقع في ذات المأزق للمرة الألف
 دون القدرة على تلافيها
كأن قوة سقطتك الأولى
ما زالت تدفع بك نحو ذات الشعور
الخوف .. قلق أيام البرد فيك ..
قوة الطرقات فوق جمجمتك ..
هذا ما يقودك حقا نحو وجلك غير المبرر
لكن ليس باليد حيلة
إنه تيار قدرك
فقط ربما تهمس لله وبصوت تشعر أنه يختنق
: اللهم إني أسألك اللطف بي
أسألك الرضا بعد القضا
و أن تمدني بالحكمة .. و الصبر ..
أسألك أن تعاملني بك لا بي ..
بصفات الرحمة التي تملك يارب مداها ..
ولا يملكها أحدٌ سواك ..
يارب .. تولني برحمتك
جللني رحمتك ..
 البسني رداء رحمتك ..
كن معي .. و إن لم أكن أنا معي ..
أنا فقط يارب .. خائف ..
خائف من شيء ما لا أعلم ماهو .. !!
يارب .. فقنيه
قنيه و إن لم أعلمه أنا .. فأنت علام الغيوب ..
و أنت القادر على الدفع به عني ..
يارب .. قني .. ما أتعوذ بك منه ..
و إن لم أعلم كنهه  ..
يارب ..
يا أرحم الراحمين ..
و يا غياث المستغيثين ..
أسألك بك لا بي ..
بأنك الله ربي ..
ولست إلا عبد فقير لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ..
ولا حياة ولا موتا .. إلا ماوهبته من سني فيضك ..  يارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق