رقم آخر ..
عمر آخر ..
وشيء آخر بصدري يغلي ..
صباح هذا العيد ..
يضحك من بوتقة القدر
من تلك 166 رسالة المحفورة فوق الجدار
من غطات الكلمات .. وتنازع الجمل
من حروف بلكنة غير لكنات الدنيا
بنكهة قهوة لا تشبة أي نكهة ..
أعود .. لأتأمل ..
بياض الماء ..
ولون قهوتك الذي لا يشبه أي لون ..
وأبخرة الدخان المتصاعد بعد الغليان ..
وتوالي ساعات الحدس ..
و الركض في براري الزمن ..
دون الخوف من انقضاءه .. / لثباتك ..
تدهش هذه التوليفة الخاصة للأشياء ..
ليست الألوان المدهشة ..
ولا النكهة مدهشة ..
ولا خربشات بطاقاتك ..
ولا توالي الزمن بسنواته ..
و عبق انتظارات شتى لصباحات العيد..
بل المدهش حقاً ..
ذلك المتربع في وسط قفصك الصدري ..
كيف يسع كل تلك المشاعر .. ؟!!
ومع صباح كل عيد يبقى صوتك قادراً على الوصول ..
رغم كل تلك العواصف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق