كل ليلة وقبل أن أطفئ ضوء الغرفة
أتأمل وجهك ..
كم يدهشني أنني صرت أحنوا عليك أكثر
أحبك أكثر ..
ربما هذه الخطوط الصغيرة التي تلتف حول عينيك هي السبب !
ألحظ وربما للمرة الأولى لون عينيك
والذي بدأ في التسرب منهما أيضا
إنهما بنيتان بلون رماد العمر
تهتز يدي في كل مرة أضع القطرة بهما
أنا خائفة من فقدك
من فقد هذا اللهج الحار في صوتك بالدعاء لي
، مع كل قطرة أودعها عينيك..
خائفة أن أفقد آخر ملائكة الحنان
خائفة أن أبقى دون أمان ، دونك ..
و كأنك تقرأ أفكاري ..
تسألني أن أدعو بطول العمر ..
لك .. ولي ..
وأن لا نفترق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق