ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، أغسطس 03، 2011

هجرات عظمى

في رحلة هجرتها الأبدية ..
يحترق جناحاها ..
تذوي مع ضوء شارد من فضائات ضيقة ..
تلاحقها عبارات الواقع ...
بغض الحدود ...
حدود التحجر بدواخلهم ..
حدود بغائهم ..
تصيد الفرص السانحة ..
و سواد دواخلهم .. / غيهم ..
تصطدم بـ حنان ترتيل .. " فيطمع الذي .. "
تنقذها من شرانقهم / مشانقهم ..
ترتد نحو ... أيام صلواتها السرية ..
تسترجع ذاكرتها ، تحاول فلا تعود إلا هوناً
حثيثاً ، حثيثاً حتى ... تصل ..
.... حثيثاً لأن قدرها أن تصل ...
رغم الأحتراق .. منفردة ..
رغم انقضاء الفضاء..
ودقائقها النزر  ..
قدرها أن تصل ...
لا قدر لها غيره ..

أن تصل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق