ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

مشهد آخر من عبثيتها جامحة

أغرق في مياه ملونة بـ ألوان لا تعرفني !!
أخاف أن أغرق أكثر فيَّ
لكن عبثي الطفولي المختلط بالفضول يثبت خطاي
تركز نظراتها جيداً علّها ترى .........!!
لكنها معصوبة العينين
و أنـا لا أرى !!!

أعود منهكة
أضافت إلى كاهلها رقماً جديداً
يعتصرني ألمها و .... لا تبالي
أغرق أكثر

فأكثر

وأكثر

فيَّ




وسط كل هذا ألمحه
أرتمي في أحضانه في غفلةٍ منها
لا أعلم لما ولأول مرة أشعر أني احتضن فيه ألف رجل
ولا أشعر بالدفء !
لأول مرة وأنا بأحضانه أشعر بالغربة
ينظر في عينيَّ
وعيناي تهرب منه
لا تريده أن يعرف
عابثة هي/ وهو يحب الطهر

أبكي خيانتها له
في صمت
يلاحقني بنظراته الملحة
يمد يديه إلى ملامح وجهي يتحسسها
تذوب دموعي بيديه
أبكي تنهار نفسي أمامه
كلمات سادية تخرج منها نحوه
رصاصة من غدري أخرى
تخترقه تتركنا مذبوحين
للمرة الأولى يعرفنـ/ـي/ ــا
أما أنا فأعرف أنها لم تعد أنا

أهرول هاربه منـ / هــي
لكنها تلاحقني تلصق خدها بخدي
تهمس بأذني كلمات
أنا وحدي من أعيها
تركز عينيها فيَّ
تعلوها نظرة نصر و شماتة
تخلفني وسط الذهول
تستـل حقيبة عبثها منـي و
تخرج!!!

***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق