شوق
لكن لا ...
لا شوق ..لن أشتاق لك ..
ولما الاشتياق....؟
فأنا لم أحبك فعلاً ...! كانت لحظة ضعف...
وعندما يسألونني سأنكر أن قلبي تعلق بك .....!
وتلك النبضات ...
سأقول أنها دقات الساعة عندما ارتفعت ..معلنة الساعة
الثانية عشر...سهراً
أما قلبي فكان هادئاً وينعم بالراحة
على الرغم من انتصاف الليل وصوتك لم يأتي بعد ...!
نعم فلن أخبرهم أنك وعدٌ لم يتحقق
وبدايةٌ تمنيتها لتغسل من قلبي آثار الماضي ..........
وأملٌ بالغد الآتي ...مبتعداً بي عن ذكرى كل الذين مروا و قرروا الرحيل ..!
و سأنكر حتى دموع عيني المتحجرة داخل المقلتين
ولن يلحظوا ما خُط بملامح وجهي ...
فمنذ الطعنة الأولى –رحيلك-
أتقنت فن الاختباء وراء ابتسامة لا يكشف حقيقتها أحد ..
حتى أنت صدقت أن لا شوق لك في قلبي ...!
و في المرة الأخيرة عندما ودعتني أيقنت أني أتقنت هذا الفن ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق