يضيق صدري بك.. فـ أحار أين أخبئكَ ؟
في حقيبة يدي أم بين مناديلي ؟
أم بين طيات دموعي المخبئة تحت وسادة أحلامي ؟؟
أم أجعل مثواك فانوساً سحري المدخل !!
لا يتسرب إليه دخانٌ ولا يقربه جني !!
***
أخاف إن أبقيتك على حافة فمي فـ تفضحني عند أول نطق !!
وتبوح بي عند أول لقاء !!
فـ أحرص على إطباق شفتي السفلى
تماماً عند العليا
***
يضيق صدري كلما اتسعت عين الشمس ..
ونشرت جواسيسها على صفحة وجهي !!
لذا أحبس ظلي بين ضوء شمعة ... وأستار ليل
علها تغضي طرفها عني
وأظل أدعو أن لاتكتشف مايخبئ صدري !
***
تعجب .. !
لا تعجب أيها المجهول مني .
بل أسأل من يمارس لعبة الحجر الصحي
على كل من نطق بحرف ..
أو حاول أن يُطلق فكرة...!
. . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق