هل للحزن غرفة نُكفن فيها؟
فلا نعود قادرين على الخروج من أكفاننا أو التحرر منها ؟
وهل من مساحة لننــتقل منها لفسحة الضوء ؟؟
وإذا كان لا ضوء إنه فقط الظلام الذي يلفنا أينما التفتنا ؟فإلى من نلجأ؟؟
ثم أيوجد مكان ينفي الضوء خارجا ً أبدا ً ؟؟!
أوليس نحن من ينقل الروح لعالم الضياء؟؟
ونحن كذا من نجبرها على البقاء في الظلام؟؟
إذاً لما الاضطراب ؟!
ولما نجعلها هكذا أبدا في الظلام هائمة؟؟!
مع الاعتذار لصاحبة الكلمات
1- رحم الظلام ..
وأدخل في رحم الظلام أُُكفن في غرفة الحزن
أحاول جاهدة التخلص من أكفاني و التحرر منها
لكن لا أمل
أين أهرب ...؟؟
أكفاني تلفني و الظلام يحوّطني بأشباح الماضي
أخاف اركض ... اهرب ..
افزع من خبرٍ يأتي به الغد الأتي...
لكن ما الحل
لا حل وسط ظلامي سوى دعاء بالخلاص من قلبٍ يحبني
يدعو بدعاء واحد
نهاية هذا المطاف فقط النهاية.......
لكن لا دعاء لي
لا أحد ....... يتيمة الحب أنا !
رفضتني جميع الأرحام سوى رحم الظلام وتلك الأكفان
أهرب من جديد لكن لا مكان يؤويني إليه!
أين أذهب ؟أين أفر ؟!
أكفاني تخنقني ...تتبعني أينما أذهب
اهرب حتى من نفسي
صوتٌ يصرخ
رحماكِ بنفسكِ
أرد :لكن كيف ؟!
إذا كانت أرواحنا لا تحن للضوء ولا تريد إلا رحم التلاشي ؟
أتوسل: أعطيني مساحة من اللحظات لأتلاشى أنا الأخرى !
ستــــتلاشى فهي تتوق لتفعل
تشعر به قادم ولن تتعجل.....
انه بعض ارتباكي
إنها فقط أنا المضطربة
أحاول جاهدة التخلص من أكفاني و التحرر منها
لكن لا أمل
أين أهرب ...؟؟
أكفاني تلفني و الظلام يحوّطني بأشباح الماضي
أخاف اركض ... اهرب ..
افزع من خبرٍ يأتي به الغد الأتي...
لكن ما الحل
لا حل وسط ظلامي سوى دعاء بالخلاص من قلبٍ يحبني
يدعو بدعاء واحد
نهاية هذا المطاف فقط النهاية.......
لكن لا دعاء لي
لا أحد ....... يتيمة الحب أنا !
رفضتني جميع الأرحام سوى رحم الظلام وتلك الأكفان
أهرب من جديد لكن لا مكان يؤويني إليه!
أين أذهب ؟أين أفر ؟!
أكفاني تخنقني ...تتبعني أينما أذهب
اهرب حتى من نفسي
صوتٌ يصرخ
رحماكِ بنفسكِ
أرد :لكن كيف ؟!
إذا كانت أرواحنا لا تحن للضوء ولا تريد إلا رحم التلاشي ؟
أتوسل: أعطيني مساحة من اللحظات لأتلاشى أنا الأخرى !
ستــــتلاشى فهي تتوق لتفعل
تشعر به قادم ولن تتعجل.....
انه بعض ارتباكي
إنها فقط أنا المضطربة
رحم التلاشي
عزيزتي لا .........
أريدك باقية ..... لا أن تتلاشي
ومتى كنتِ يتيمة؟؟
ومتى كنتِ يتيمة؟؟
قلبي دائماً كان لك سكناً وما زال!
لكني لن أكذب أنا لم أدع لك بنهاية المطاف ولن أفعل !
لأن تلاشيكِ يعني أيضاً تلاشي روحي
أعذري كلماتي صمتت لأن جميع الكلمات أمامك ستعجز
أي رحمٍ تريدينه أن يحتوي ما أحتوى حزنك ؟!
فقط قلبك_قلبي _ من قدر على ذلك وما زال يفعل فأي مأوى بعده سيحتويكِ؟!
وأبداً لا ألومك لكني ألوم استعجالك/ ..يأسك ../ خنوعك أخيراً
أما الأكفان فمزقيها واخرجي لتري النور من حولك ألم تلحظي كم أضاء لكِ عندما فتحتي القلب له
عزيزتي تعلمي:طاقة النور تضيء إذا سمحنا لها بالمرور عبر هذا القلب
أما الماضي فستكف أشباحه عن مطاردتكِ بمجرد أن تنسي ألامه
ولا تظلمي الغد الأتي فهو يسكن في رحم الغيب
أما خوفنا منه فلن يُدخلنا إلا في رحم التلاشي
وإذا كانت روحكِ لا تحن للضوء
وتعشق التلاشي
فارحمي من ذاب شوقاً ليلقى بعضاً من وجودك دونه !!
ارحميني !
__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق