صفحة من مذكراتي الحمقاء . . . !
تعودتُ في كل يومٍ أن أجلس تحت ظلال الشمس الدافئة
أرقب المارة و أستقبل النهار من أوله
وعندما يغشاني المساء
أتوسد يداي وأنام
ذات يوم وبينما كنت أجلس كعادتي أرقب الأتي والغادي
مر بي مسافرٌ قد تاه عن طريق بيته واستأذن بأن يستظل بي
ابتسمت ورغم تخوفي فرشتُ له ظلي
وغطيته بالرداء
و شارطته أن لا غدر لا خيانة
ولسذاجتي التي عهد تموها فيمن هي مثلي
اكتفيت منه بابتسامة
ربما لأنها في عرفي ميثاق !!
وجاء المساء فتوسدت كعادتي يدي ونمتُ في استسلام
ومن يومها يا أخوتي ظللتُ في سبات
فقد حولت أواصلي لبقايا رماد
أستظل به الغريب ثم أشعل فيه نيرانه
ولم يلبث أن غادر
باحثاً عن شجرة حمقاء يستظلها نهاراً
ويحرق جذورها عند المساء !
أرقب المارة و أستقبل النهار من أوله
وعندما يغشاني المساء
أتوسد يداي وأنام
ذات يوم وبينما كنت أجلس كعادتي أرقب الأتي والغادي
مر بي مسافرٌ قد تاه عن طريق بيته واستأذن بأن يستظل بي
ابتسمت ورغم تخوفي فرشتُ له ظلي
وغطيته بالرداء
و شارطته أن لا غدر لا خيانة
ولسذاجتي التي عهد تموها فيمن هي مثلي
اكتفيت منه بابتسامة
ربما لأنها في عرفي ميثاق !!
وجاء المساء فتوسدت كعادتي يدي ونمتُ في استسلام
ومن يومها يا أخوتي ظللتُ في سبات
فقد حولت أواصلي لبقايا رماد
أستظل به الغريب ثم أشعل فيه نيرانه
ولم يلبث أن غادر
باحثاً عن شجرة حمقاء يستظلها نهاراً
ويحرق جذورها عند المساء !
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق