ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، سبتمبر 14، 2008

صفحة من مذكراتي الحمقاء



صفحة من مذكراتي الحمقاء . . . !


تعودتُ في كل يومٍ أن أجلس تحت ظلال الشمس الدافئة
أرقب المارة و أستقبل النهار من أوله
وعندما يغشاني المساء
أتوسد يداي وأنام
ذات يوم وبينما كنت أجلس كعادتي أرقب الأتي والغادي
مر بي مسافرٌ قد تاه عن طريق بيته واستأذن بأن يستظل بي
ابتسمت ورغم تخوفي فرشتُ له ظلي
وغطيته بالرداء
و شارطته أن لا غدر لا خيانة
ولسذاجتي التي عهد تموها فيمن هي مثلي
اكتفيت منه بابتسامة
ربما لأنها في عرفي ميثاق !!
وجاء المساء فتوسدت كعادتي يدي ونمتُ في استسلام
ومن يومها يا أخوتي ظللتُ في سبات
فقد حولت أواصلي لبقايا رماد
أستظل به الغريب ثم أشعل فيه نيرانه
ولم يلبث أن غادر
باحثاً عن شجرة حمقاء يستظلها نهاراً
ويحرق جذورها عند المساء !

**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق