تتناثر أوراق الياسمين بين يديها
فتُثير شجوني بلطف ..
تعبث بأبجديتي ... فترتفع همساتي لها وحدها ...
وبين سذاجة البوح ... وحس الوجع تسكن
ترفعني معها فوق غيم سري الملامح
وعندما أفكر بعمق ... أغبط روحي لأنها تشبه ملامحها ..
و أنا حقاً لا أعي شيء !!
فلطالما سكنتني السذاجة ....
ولطالما بكيتُ عيني العمياء ...
ولطالما رفضتُ السير
لأني أجهل اعوجاج معالم الطرق ....
لكني معها...
أنام بطمأنينة من رمى بحمله الثقيل ...
وفكر بالغد بشكل مختلف
فيا عبق الياسمين ....
أشكركِ لأنكِ ... باقة من العبق
تطوح في أرجائي
إهداء ... لصديقة روحها تشبه روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق