صباح ساطع لكنه غريب
قمت كعادتي بلف الشريط الأبيض حول قلبي
"قليلٌ من الألم ثم يهدأ "
استدرت مغادرة
وقبل أن أفعل -كعادتي -
القي نظرة أخيرة على المكان الشاسع
أتأمل
بدا مختلفاً هذه المرة -كعادته-عندما أودعه !!
بدأت في تلمس الجدران لأول مرة الحظ تلك الشقوق البارزة !!
يالي من حمقاء كيف لم ألحظها قبلاً ؟؟
ثم حاولت النظر للسقف لم يكن ثمة سقف !!!
-شيئاً آخر لم ألحظه- كيف لم ألحظ أن لا سقف هنا !؟؟
وفي عجالة حاولت لملمة ما تساقط مني ...
بعض الأزرار وَ ورقاً بالي ....وبعض قطرات الدماء المتساقطة ... من قلبي
لا شيء يستحق !
أقرر أن أترك كل شيء على حاله ربما للذكرى !!
أغادر بعد أن أخرج من صدري آه متصاعدة من وسط الروح
أغلق الباب ورائي ..!
وعند آخر الطريق وجه ينتظرني كنت أشتاقه
يقبل جبيني فأبتسم
يسأل:أمي أءنتِ بخير ؟؟
:لم أكن يوماً أفضل
لنغادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق