ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، نوفمبر 26، 2010

وروود أمي



كانت أمي لا تحب باقات الورود 
غريبة أمي لها فلسفتها الخاصة لكل شيء 
كلما رأت باقة ورد غسلتها بدموعها و رددتْ : 
حرام الصناعي أحسن فهو لا يذبل !!! أما هذه فغداً تموت  !!
كنت أضم تلك الغصون في أحضاني وأشم عطرها 
و أهمس لكنها تفتقد لمثل هذا العبق !
توفيت أمي لكن عبق ورداتها لم يرحل أبداً من البيت
 ظل يضَّوع في الأرجاء ،، يذكرنا بتلك الفلسفة الخاصة 
أبداً لم تحب الباقات المفصولة عن جذورها 
لكنها ملئت حديقتنا بشجيرات الزهور
 تعلمت منها فلسفتها 
صرت أعشق ري زهورها 
ودس البذور بين طيات التراب
 فغداً تزهر مثلما أزهرت وروود أمي
 وغداً لا أموت .

رحمكِ الله يا أمي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق