جاء البرد سريعاً
بين دفتي البيت أصبح يأكل الزوايا ..
ويمتد حتى أقاصي المكان
الأبواب .. نوافذ الدار .. تسلل إلى أوردة الساكنين ..
هذا هو الحديث الذي دار بخلدها .. وهي تتلحف بالدثار ..
لم تلحظ أن رجليها .. تجمدتا أيضاً من البرد ..
ربما لأنها انشغلت بشيء يتوسط صدرها .. تجمد هو الآخر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق