يسكنها الحنين ..
تحاول .. أن تغالب زرقته في أعماقها ..
تتشاغل .. ترسم .. تكتب .. تبكي .. تفرح ..
.. تكذب .. تنسى ..
ولأجل مساحة الحنين الشاسعة بداخلها ...
الممتدة طولاً وعرضاً .. شمالاً .. وشوقاً
تحاول أن تتصنع نسيان يكون بمقاس عينيه ..
وبقوة عواصف رعودة ...
تفرد .. أشرعة سفنها نحو القاع ..
تجبرها على الرحيل إلى حيث تنتهي الزرقة ..
وتتلاشى الرغبات من كل شيء ..
ويتبدد صوت النوارس المهاجرة
حيث لا يصلها شيء سوى هدير انتحار الشاطئ ..
وحسيس يومٍ آخر ينبئ بالسكون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق