أقرع باب هاتفه
يأتيني الصوت بعيداً وغريباً ...
قليل من كثير ..
إحساس بالذنب ممزوج بصوت يسكن وراء سماعة الهاتف
مزيج من فروض الواجب والانشغال و خجل عدم الالتفات ..
قليل من كثير ..
أعذار ..
أسئله إجاباتها ماتت قبل أن تولد ..
صمت .. وابتسامة لا أملك غيرها ..
إذ لا يحق لي العتاب ..
عناق مضحك بين الكلمات ..
باردة .. رثة .. ودونما حب
و وعد لن يتحقق
و وداع ..
يوم آخر لا يهم أحداً ..
الأصوات في الخارج تتعالى بالصياح
فأحدهم قد ( مات ) أيضاً منذ الف عام ..
أنفذ نحو اللحظة ..
ويسارعون للأمس ليغسلوه بدموعهم .. ( الطاهرة )
و تظل ستائر النافذة تتلاعب بها الريح .. ونظراتي للسماء ..
أعود للمكان ..
ألملم بعض ورق ..
ودقائق اليوم المتبقية ..
يومي الذي لا يهم أحد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق