ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، نوفمبر 12، 2010

رفيقتي


ربما لأنني أعشق الكتابة أكثر مما كنت أتصور
هي هجرتني لا أعرف إلى متى؟؟
 في يدي يسكن شوق الحرف
و في قلبي يعربد الحنين ..
 إلى ضم ملامحها ..

ربما بعد يوم  ..
 بعد خطوة ..
ربما بعد دهر
 من يعلم ؟!!

أحدهم يقول : لا ينبغي عليك أن تتوقف عن الكتابة ..
ما ينبغي عليك أن تتوقف عنه ..
هو اعتقادك وشعورك أنه ينبغي أن تكتب ..
أو أحياناً أنه ينبغي ألا تكتب ...

المشكلة أنني و إياها رفيقا درب
لا أعرف ملامحي دونها ..
لا أتعرف على ما أفكر به ..
ما يسكنني ..
ما يكسو سمرة وجهي ..
بيادق أيامي ..
تعاريج قلبي ..
دون التأمل في تجاعيد حروفها ..
فكيف أمضي .. دونها ..؟؟
كيف أخطو و أنا مكبلة البصيرة عنها ؟؟

فلطالما احتضنتني .. سمواتها ..
و غسلت حزني بدموع حروفها ..
كيف أمضي .. أيامي الباقية وهي .. صامتة ؟؟
كيف أسلك طريقاً لا تكون هي رفيقتي فيه ؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. يا تيمه ..
    لا أدري هل أنا هكذا أناديك ..

    أم أن الألف كعادتها تطفلت ..

    وأنا فقط ..
    أصفك ..

    يــــــــتيمه ..

    استوحشتك ..

    فمررت أضع ياسمينة علي شاهد لقبر حمل انصهار قديم ...

    ياسمينة وفاء لعينيك ..

    "أحدهم" ..
    كما اسميتني ...

    ردحذف
  2. كنت سأخط كثيراً من مدن الثرثرة هنا وربما رسمت شوقاً أيضاً كبيرا
    و استقبلت هذا الحضور البهي بباقة وردٍ كبيرة
    أو قل حديقة رياحيين من ذاك الذي تحبه أمي
    وتسقيه بماء عينيها فقط من أجل أحبابها الغائبيين
    لكني أيها الصديق تذكرت في اللحظة الأخيرة اللحظة الأخيرة
    وعدلت عن تلك الحماقة ..
    لأن شهود القبور "أياصديقي "..
    لا ترد السلام على زائريها

    أظنك لم تنس تيما / هو اسمي

    28 نوفمبر, 2010 12:08 ص

    ردحذف