ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، يوليو 07، 2010

لماذا لا تستطيع البكاء ؟؟



قالت: لا استطيع البكاء ... رددتها كثيراً........ منذ تلك الليلة ودموعي سراب....!
كنت كثيراً ما أسمعها تقول ذلك  .. لكني لا افهم السبب !
ذات مرة وهي مذهولة عما حولها
تمتمتْ بعدة كلمات فضحت سراً لم أفهمه لليوم!!؟

قالت  : تلك الليلة..... ......سمعتها تصرخ هرولت لأرى ما حدث....!!
قطعتُ المسافة الشاسعة بين داري ودارها دون أن أحس بركبتّي وهما تصطكان ببعضهما البعض ...
دخلتُ من الباب .......
أذهلتني الفجيعة......!!
كانت مطروحة على الأرض وهي تبكي بهستيريا غريبة وكأن شيطاناً ما قد تلبسّها ...!
خفت ....
 صرخت لوهلة ......
وكدت أنتحب ..
لكني تماسكت فجأة........ متذكرة أنني من يجب أن تتصرف
ركضت نحو البيت المجاور طرقت الباب بشدة
.......خرجت جارتنا فزعة ماذا جرى ؟؟؟!
لم أتكلم ..لم يستطع لساني أن ينطق........ كل ما فعلته أنني أشرت بيدي إلى الدار بفزع
جرت جارتنا .....هرولتُ وراءها ........
أخذت بعض الماء سقتها إياه ... شرعت تقرأ بعض الآيات وأنا مذهولة لا أعرف ما أفعل و ما أقول ؟؟؟!!
اكتفيت بالتحديق في وجهها وأنا أغالب دموعي التي بللت وجهي الذاهل من المنظر...!!
لكن دموعي على كثرتها لم تنفعها ... !
لم تنفعها...... لم  تفعل...... ؟!
ومن يومها أضربت دموعي عن الخروج...وكأنها كلها .... قد نفذت في تلك الليلة !
قلت : من ... ؟ .....من هي .... ؟؟!
نظرت لي . .ودموع ما متحجرة في مقلتيها ...
قالت : أنا ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق