ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، يوليو 04، 2010

ماذا لو . . . ؟



وماذا لو . . . ؟
لعبة بسيطة ... يلعبها أطفال حارتنا
تتسارع كلماتهم ، تتعالى ضحكاتهم ،، ،،
مغمسة بـ براءة وعفوية طفولتهم
وماذا لو ....؟؟
اعترفتُ لكَ أني . . . . !؟

في بعض لحظاتُ جنوني أفكر وماذا لو ... ؟
أغمض عينيَّ ،، و ترتجف شفتاي ..و أنطقها
ماذا لو .... ؟؟
ترنحت صرخات الكلمات من فم أبجديتي ذات مساء
و رفعتْ راياتٍ سوداء تحتج على لغتي البكماء ؟؟

تلتفتُ لرجفة صوتي ... تبتسم ..
وتردد : وماذا لو :؟؟

انغمس فستاني بلونٍ أزرق ،،،
و تبللت يداي بقطرات ندى مخضبة بحمرة وردٍ
كان كما أذكره أبيض ؟؟

تضحكُ ... وفي عينيكَ فضولٌ لباقي اللعبة ! !
تهمس : وماذا لو ...؟؟

نبت لقلبي جناحٌ من نور و حلق نحو النهر ، وبات هناك لم يرجع ؟؟

تحملق فيّ : وماذا لو ... !!

احتضنتُ في حلكة ليلٍ أظلم صراخ طفلٍ يناديني أماه . . .
لا أذكر في وسط غابات العمر من كان أباه ؟؟!

وماذا لو :
يصعقك ... سؤالي ؟؟
وترمي من حضن يديكِ يدي . . . وترحل ؟؟
أترنح بصمتي و أتمتم ...
ماذا لو ألعبها معك حقاً
ببراءة أطفال حارتنا وبذات العفوية ؟؟
وماذا لو

أضافها timaa1, في بعثرة في 03:18 ص, أرسلها , الاربعاء, 04 شعبان, 1429

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق