وماذا لو . . . ؟
لعبة بسيطة ... يلعبها أطفال حارتنا
تتسارع كلماتهم ، تتعالى ضحكاتهم ،، ،،
مغمسة بـ براءة وعفوية طفولتهم
وماذا لو ....؟؟
اعترفتُ لكَ أني . . . . !؟
في بعض لحظاتُ جنوني أفكر وماذا لو ... ؟
أغمض عينيَّ ،، و ترتجف شفتاي ..و أنطقها
ماذا لو .... ؟؟
ترنحت صرخات الكلمات من فم أبجديتي ذات مساء
و رفعتْ راياتٍ سوداء تحتج على لغتي البكماء ؟؟
تلتفتُ لرجفة صوتي ... تبتسم ..
وتردد : وماذا لو :؟؟
انغمس فستاني بلونٍ أزرق ،،،
و تبللت يداي بقطرات ندى مخضبة بحمرة وردٍ
كان كما أذكره أبيض ؟؟
تضحكُ ... وفي عينيكَ فضولٌ لباقي اللعبة ! !
تهمس : وماذا لو ...؟؟
نبت لقلبي جناحٌ من نور و حلق نحو النهر ، وبات هناك لم يرجع ؟؟
تحملق فيّ : وماذا لو ... !!
احتضنتُ في حلكة ليلٍ أظلم صراخ طفلٍ يناديني أماه . . .
لا أذكر في وسط غابات العمر من كان أباه ؟؟!
وماذا لو :
يصعقك ... سؤالي ؟؟
وترمي من حضن يديكِ يدي . . . وترحل ؟؟
أترنح بصمتي و أتمتم ...
ماذا لو ألعبها معك حقاً
ببراءة أطفال حارتنا وبذات العفوية ؟؟
وماذا لو
أضافها timaa1, في بعثرة في 03:18 ص, أرسلها , الاربعاء, 04 شعبان, 1429
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق