عندما نتصنع الكلام ..
وتكشفنا المواقف ..
وفلتات السنتنا
ونقف في منتصف الطريق ..
ذاك الذي يوشك أن يستهلكنا ..
نقف مذهولين لطول المسافة التي قطعناها ..
قبل عام ... كنت أقول بقى عام ..
اليوم اقول بقى شهر ..
ياه .. شهر واحد فقط ..
شهر .. يفصلني عن زاوية لم أعشها بعد ..
لكنها طالما أخافتني ..
ويرعبني اقتراب وقع خطواتها ..
شهر تأن فيه اللحظات ..
ينبئني أنينها .. بالخوف القادم ..
ولا أخاف ،،!!
يالا التناقض ..!!
سنة مضت .. بنمو نوازع الشر ..
وتضخم مشاعر .. وانطفاء آخرى
وفقد أحباب .. و كشف انكسارات ظلالهم ...
والكثير من الأحداث
و التي حفرت في الذاكرة الرغبة الملحة في النسيان ..
وأيضاً لا نسيان .. !!
بالزبط أحد عشر شهراً ...
تبدو للحظة كسحابة صيف ..
سرعان ما انكشفت عن قبح مرور الزمن ..
على تجاعيد نفوسنا ..
عيوبنا المخفية ..
عندما نتلمس فيها كل تلك التضاريس
التي خلَّفها الزمن داخل نفوسنا ..
لنكتشف أنه أخذ محاسننا كلها ..
ولم يُبقي لنا سوى القبح .. !!
ترى ..
هل سيقدر لي الكتابة عن ذاك الشهر ..؟؟
هل سأقطعه حقاً ..؟؟
و هل .. سيسكنني الصدق من جديد ..
لأكتب عنه .. بأمانة ...؟!
هل يُقدر لي أن ............... ؟
لست أدري ... كل ما أدريه ..
أن صوت أنين مروراللحظات يزداد يوماً بعد آخر ..
و ... الانتظار أصبح هاجساً ...يسكن النفس ..
مع كثير من الغفلة ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق