أمتد أمامك شاطئاً أزرقاً ..
شاطئ يخلو من الأمواج العاتية ..
فبعد غرق كل زوارق النجاة ..
لا شيء يغريها بالمجيء إليه ..
شاطئ يكتم أنفاس الماء .. كي تتنفس أنت ..
وتصل بسلام لطريق نجاة ..
ويقترب أحياناً خلسة ..
و يطبع ..على جبينك قبلة خاطفة ..
لا تشعر بها .. وبصمت مطبق يعود أدراجه ..
شاطئ .. رماله غامضة اللون ..
يختلط فيها البياض بالسواد ..
ويغلفها رونق أصفر شاحب ..
لا يغري الخطوات بالمشي فيه ..
شاطئ
يهديك بعض سكينة ..
وبعض سلام ..
مع أنه لم يملكهما يوماً ..فتظل الأمواج بداخله ...
تنتظر .. أن تبتعد بخطواتك فتثور ذات بعد ..
ليغرق دون أن يشعر به أحد ..
ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق