تتجرد ذاكرتي منك
لا يبق منك سوى ،،،أسمك،،،
لا
،،، بعض بقاياك في قاع الذاكرة !!
تتسرب مع الضوء الطالع مع الفجر
أترنح وسط غيابك
أضيع بين آلاف الأسماء
أبحث في ذاكرتي عن ملامح عينيك
لما لا أذكرهما ؟؟
لا أذكر سوى الحزن
الذي زرعته في مقلة أيامي ورحلت !!
أبحث عنك
عن اسمك في أسماء كل المارين
لا أجد سوى صوت السخرية تقهقه من سذاجتي !
كيف استطعت أن تغتال حلمي ببساطة ؟
كيف كنت قاسياً لهذا الحد ؟
قتلت حلمي بك !
وذبحت ذاكرة الغد. .
رميت بي إلى قارعة النسيان !
اغتلت من صدقاً أحبتك حتى في الغياب . . !
كيف استطعت أن تفعلها ؟؟
كيف ؟؟
لا لن ألعنك ،،،
لن أدعو عليك
لا يستطيع قلبي حتى ذكرك بالسوء
كل ما يفعله ذلك القاسي أنه يزرع فيَّ الخوف عليك !
ويبحث في سجل ذاكرتي عن عذرٍ لهفواتك،،، وهجرك !
لست أعلم بعد ،، إلى أين يقودني هذا القاسي ؟
آه منك ومنه !!
وتتجرد مني حتى الذاكرة
تخونني معك آلاف المرات ،،، أرمق أيامي ،، بعدك
لا يبق منك شيء ،، حتى مع خيانة الذاكرة
تيأس ،، تعود لي خاسرة ،، محملة بألفِ خفٍ لحُنين
فأودعكَ بحب كما التقينا ،، فلا فائدة بعدُ من الكراهية ،،،
ترمقني بعين الدهشة ،، كيف ؟!!
توقعت كما كل العاشقين . .
أن ألعن أيامي معك ،، أن ألف ذاكرتي بالويلات
, أرميك باللعنات ،،
لكني لم أفعل !
جلستُ في محراب حبي ،، بكل سكينة
أصلي من أجلك . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في بعثرة, صرخة الكلمات في 02:15 ص , الاثنين, 09 شعبان, 1429
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق