هي تقف بين شطٍ وشط
وهو على الطرف الآخر ينتظر
وهي لا تجيد السباحة
ولا مركب يأخذها إلى شاطئه
رقبته بحزن
ألقى بنفسه في البحرين معاً وغرق
فجعها المنظر
كاد يغرق أمام عينيها
صرخت أن أرجع فلا فائدة !
ستغرق
هو أحس بأن أنفاسه تنفذ حاول مقاومة التيار الجارف
لكنه لم يفلح
عاد أدراجه يحمل الهم .. و الخيبة
وبقيت هي على الشط
وهو هناك على الطرف الثاني منه
ولا لقاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في هي وهو في 08:58 م,الجمعة, 14 ذو الحجة, 1429
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق