ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، مايو 17، 2011

جبروت ...



ألا منطق
و ألا معقول ..
وبعض خطوات تبعد بك عن واقعك المرير
لحظة
فما من واقع مرير
هو فقط نفس عليلة بشيء ما لا يمكنك البوح به
فقط يستقر في مجاهلك وتبقيه سرا لان لا يفضحك بين الجموع
يمرون يك ويسنون جرحك
يقتلونك دون اكتراث
و أنت ذاك الإنسان الجبار الذي لا تقهر
صابرٌ رغم كل شيء
تتصنع القوة كي لا تكسر في عيونهم
وبداخلك أنت مكسور
أكثر حتى مما أنت تتخيل
فجأة
تسقط هكذا ببساطة
كسقوط ورقة ذبلت وسط الخريف
في سقوطك تبدوا كطفل صغير تبكي
تشكي
تتألم
كأي بشري
يا للغرابة في النهاية لست سوى بشر
لكن ذلك يصدمهم فليس من حقك الشكوى
أن تضعف كما يضعفون

تتألم كما يتألمون 
تمرض .. كما يمرضون .. 
تسقط ضعفاً .. ومرضاً وعجزاً
في عقيدتهم يجب أن تظل جبارا
حديدا ، صلبا لا يلين
هكذا عهدوك
تعودوا على جبروتك
تعجز
تفهمهم أنك تعبت
و أنك بحاجة لمحطة استراحة
مكان تستريح فيه منهم
ومن كل شيء
حتى منك أنت
لكن كل محاولاتك تذهب سدى
فهم لا يفهموا ولا يريدوا أن يفهموا
وفي النهاية
لا تملك إلا أن تتصنع القوة و التماسك

 تعود لجبروتك
وتصمت
تخبئ دموعك و ألمك بين أكمام عينك
لتبكي وحيدا في مساءات وحدتك
ولا يبق لك غير تلك الصرخات
حبر على ورق
فهناك فقط

يباح لك كل شئ 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق