ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، مايو 22، 2011

عالم


منتصف طريق
يفترش الحصاة بطوله
تدوسه الاقدام
وهي ترقص فوقه بقدمين حافيتين
رقصتها الاخيرة
وكلما لامست حصاة لونتها بلون قرمزي
تتألم قدماها لكنها لا تتوقف
تخطو مرة ثم مرة
بعد أخرى
يدو رأسها مع دوران الكرة الأرضية
تمد يديها للأعلى
تغلق أبواب الولوج
تسقط على حصباء الأرض
تختلط من جديد الوانها
بلون ذاك القرمزي
لا بكاء فقط ضحكات محمومة
وبعض حيرة
تمد يديها .. تغلق آخر أبواب الولوج
تنزرع صخرة بين صخوره
تتفتت
أتفتت
أتحول لحبات رمل في مهب الريح
أبكي هذا الهباء
الذي يملئني
أبكي خواء الروح
أغلق الباب الأخير ..
أقف أمد يدي نحو / الهباء أيضا
يظنونها ملئ
وهي لا تحوي إلا الخواء
يفرحون بذاك الهباء
و وحدي من تدرك حقيقة أبوابي المغلقة
في وجوههم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق