ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، مايو 27، 2011

قصصـ /هم


تمد يديها نحو أجزائها
تعبث بالبداية
بالنهاية
ترسم نهاية أخرى
تخلق وجوه جديدة
تقتل أحدهم
وتفتح باباً ليدخل منه أخر
تخترق النفوس
تتغلغل بدواخلهم
تعبث بمصائرهم
ترسم دقائق مشاعرهم
تجمع بين هذا وذاك
وتفرق بين تلك وهذا
وجوةٌ تبكي و أخرى تضحك ..
 آخرون يرقصون فرحاً
أو ينتحبون حزناً وفجيعة
البعض يغرق حنقاً وبغيضة ..
و البعض عشقاً  و غراما ..
تصور أبعاداً لا مرئية ..
لحقائق لا يراها سواها ..
ومن يقرأ حقا .. وقليلا ماهم ..
تنتهي خرافات الحرف بيديها ..
ولا تنتهي الحكايات ..
قصصهم .. عبثها بهم ..
في حين لا تبدأ هي ..
فلا ظلال تخلفها سوى حكاياها ..
لا تملك سوى الختام  ..
ختامها هي لـ / قصصهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق