عجبا كيف يمكننا تضييع الفرص
كيف يمكننا أن نخسر ونظل نخسر ونخسر
إلى ما لا نهاية
ونصر على لعب دور الخسارة
لنثبت للأخرين أنهم خسروا
خسرونا ربما
في حين أننا من خسرنا
نحتفظ بحسراتنا في قفصنا الصدري
ونبتسم لهم
ونتوقع منهم أن يفهموا
كم نشعر بالخيبة فيهم
ونظل لنتعذب وحدنا
في الحقيقة
شخصيتنا الكئيبة تلك هي أكبر ويلاتنا
ندرك كل شيء دون أن يؤثر ذلك بوعينا
دون أن نغير مسلك
نبدد غيوم ظلال تستوطننا
نصر على موقف اتخذناه
نرى وجهة لم نكن ندرك وجودها ونسلكها
ماهذه الحماقة !ـ كأننا أدمنا تلك الكآبة ولم نعد نحسن غيرها
رسم
نوع من الرسم يسمى رسم التفريع يشبه لحد ما الرسوم البيانية
به تفرع واقعك إلى أساسيات وفروع
وعند انتهاء الرسم وعند التأمل فيما رسمت
يصدمك كم اغفلت منك
وكم استهلكت من لون على حساب اهمال الوان أخرى
ببساطة واجه كم أنت احمق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق