خمس أعوام مضت وثمانية ..
لا تبدو صغيرة بما فيه الكفاية ..
ولا هي كبيرة أيضاً بما فيه الكفاية ..
تائهة بين طيشها .. وحيرتها وأعوام الكراهية ..
تحد سكينها وتقطع ، و تقطع ..
لا يبدو ذلك صعباً
تغتالها وريداً بعد آخر
.. فقد كانت تبغض سذاجة الأستسلام للمقدر والمكتوب
مؤلم لكنه ليس بذي بال
اختارت قدرا جديدا .. هكذا ظنت ..
مزهوة مضت .. نحو غدٍ آخر
لم تعرف قط أنما هي اختارت نهايتها ..
و إنما قطعت عندما قطعت .. أوردتها هي
و إنما اغتالت عندما اغتالت ذاتها هي
و أحلام غدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق